وقعت الحادثة في هاواي، حيث شهدت شابًا ينجو بمعجزة. بالقرب من هونولولو، انفصل شاب يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا عن فريقه أثناء التدريب مع فريق الكانو في شاطئ وايكيكي. عندما انقلبت لوح السباحة الذي كان يستخدمه بدون سترة نجاة، وجد نفسه وحيدًا في وسط المحيط. عندما تلقت إدارة الإطفاء في هونولولو خبر فقدان الشاب، أبلغت على الفور خفر السواحل. في وقت قصير، انطلقت فرقة بحث واسعة تتكون من مروحيات وطائرات وزوارق. بعد ساعات من البحث، لاحظت طاقم الطائرة الشاب في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. تمكن الشاب المفقود من البقاء في الماء لأكثر من اثني عشر ساعة ممسكًا بقاربه. وصل منقذ غير متواجد في الخدمة إلى الشاب بواسطة قارب وأنقذه. أشار المنقذون إلى أن الشاب كان يحاول الوصول إلى الشاطئ مستخدمًا الكانو كلوح سباحة على الرغم من التيار القوي. تم تسليم الشاب إلى فرق الصحة التي كانت تنتظره في الميناء. تم الإعلان عن حالة الشاب، الذي كان يتلقى العلاج من انخفاض حرارة الجسم وإصابات متنوعة، بأنها خطيرة ولكن مستقرة. كان الشاب في حالة صدمة عند إنقاذه، وكان أكثر قلقًا بشأن والدته من حالته الخاصة. سلطت هذه الحادثة الضوء مرة أخرى على مدى أهمية تدابير السلامة في البحر. أكد الخبراء على أهمية استخدام سترة النجاة في الرياضات المائية، خاصة للشباب. نصحت السلطات في خفر السواحل الجميع الذين يمارسون الرياضات المائية باستخدام معدات السلامة اللازمة والانتباه لظروف الطقس لتجنب حدوث حوادث مماثلة.
|