قُتل قائد حماس يحيى السنوار، الذي وُصف بأنه مهندس هجوم 7 أكتوبر من قبل إسرائيل، في عملية نُفذت في غزة يوم أمس. إسرائيل جربت كل الطرق للعثور عليهبعد أكثر من عام من البحث عن السنوار بدعم من الولايات المتحدة، تبين أن الجيش الإسرائيلي لم يقتل قائد حماس في عملية اغتيال مخططة، بل عن طريق الصدفة، حيث جرب الجيش الإسرائيلي كل الوسائل بما في ذلك أجهزة المراقبة التكنولوجية بالإضافة إلى شبكة الاستخبارات. صادف دورية احتلال بالصدفةصادف يحيى السنوار، الذي كان في رفح، أقصى جنوب غزة، دورية احتلال إسرائيلية بالصدفة، ودخل في اشتباك. تم تحديد موقع قائد حماس الذي دخل إلى منزل بواسطة طائرة مسيرة، وسجلت هذه الصورة كآخر صورة له. تم اكتشاف أن أحد الجثث تعود لهتم قصف المنزل بقذائف الدبابات، وعندما عاد جنود الاحتلال إلى منطقة الاشتباك، لاحظوا أن أحد الجثث تشبه قائد حماس، ومن ثم انتشرت الأخبار. الأنظار على بيان حماسلم تصدر حماس بعد أي بيان حول حالة قائدها، بينما يقول الإسرائيليون إن هوية يحيى السنوار قد تم تحديدها من خلال اختبار الحمض النووي. "ليس انتصارًا استخباراتيًا"قال المحلل إليجاه ماغنيير، في حديثه مع الجزيرة، إن قتل السنوار لم يكن بالتأكيد عملية استخباراتية أو اغتيال مستهدف. وأشار المحلل العسكري ماغنيير إلى أن التصريحات حول انتصارات الاستخبارات من إسرائيل والولايات المتحدة لا تتطابق مع الواقع على الأرض، موضحًا أنه تم الوصول إلى يحيى السنوار داخل مبنى وليس في نفق بعد اشتباك حدث بالصدفة.
|