روجن لم يزول ألمها والآن فاطمانور مفقودة! لقد تم البحث عنها لأسابيع.

لم يتم الحصول على أي أخبار عن فاطمانور إليبول، التي غادرت منزلها في منطقة بوجاك في بوردر في 21 سبتمبر لجمع الكمثرى. فاطمانور، التي هي أم لطفلين، تواصلت مع عائلتها مرتين عبر الهاتف في 25 و26 سبتمبر بعد يوم من اختفائها، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أحد من الوصول إليها.

عندما غادرت المنزل قالت "أنا ذاهبة لجمع الكمثرى"

قالت والدة فاطمانور إليبول، فاطمة أفجي، إن ابنتها غادرت آخر مرة من منزل حماتها وحماها قائلة "أنا ذاهبة لجمع الكمثرى"، مشيرة إلى أن ابنتها شوهدت آخر مرة في تقاطع يعرف باسم "مثلث" في بوجاك.

أعربت الأم فاطمة أفجي عن شكوكها بشأن حياة ابنتها، قائلة إنها أبلغت السلطات الأمنية عن اختفاء ابنتها، وأضافت: "نبحث عن ابنتي في كل مكان، لم نحصل على أي خبر سواء كانت حية أو ميتة. نريد أن نعرف ما إذا كانت ابنتي حية أم ميتة، هذه الحالة من عدم اليقين لا تطاق". وأكدت أفجي أنهم ينتظرون المساعدة من المسؤولين الحكوميين والمواطنين في حالة من اليأس.

في نداءها للجمهور، أكدت أفجي أن ابنتها لن تترك أطفالها الصغار، قائلة: "أريد أن أجد ابنتي سواء كانت حية أو ميتة. لديها طفلان صغيران، لم تكن لتتركهم وتذهب. لقد كنت بلا نوم لعدة أيام، ولا أستطيع أن آكل. كنت أتحدث مع ابنتي كل يوم، لم تكن لتختفي بهذه الطريقة. أرجوكم، إذا كان هناك من رأى أو يعرف شيئًا، فليتواصل معنا. لدى الجميع أطفال، لا أحد يجب أن يعيش هذه المعاناة".

"أصبحت أم لطفلين بلا أم"

قال والد فاطمانور إليبول، حسين أفجي، إنه جاء إلى بوردر بعد تلقيه خبرًا من إسطنبول، وأشار إلى أنهم تقدموا للسلطات الأمنية. ومع ذلك، أعرب أفجي عن عدم حصولهم على أي نتائج رغم عمليات البحث التي استمرت لعدة أيام، قائلاً: "لا نعرف حالة ابنتنا. هل ماتت؟ هل تم اختطافها؟ لا توجد أخبار. نحن ننتظر المساعدة من المسؤولين، لقد أصبحت أم لطفلين بلا أم".