توفي المصور الإنجليزي بول لو، البالغ من العمر 61 عامًا، في حادث مؤلم في كاليفورنيا. يُزعم أن لو قُتل طعنًا على يد ابنه أمير البالغ من العمر 19 عامًا أثناء وجوده في مسار للمشي. وقعت الحادثة يوم السبت في جبال سان غابرييل. أفادت الشرطة أن المشتبه به هرب من مكان الحادث بسيارة، لكنه تعرض لحادث بعد فترة قصيرة. تم اعتقال أمير لو بشبهة القتل. كان بول لو أستاذًا في جامعة لندن للفنون ومصورًا صحفيًا مشهورًا عالميًا. خلال مسيرته، قام بتصوير أحداث تاريخية مثل سقوط جدار برلين وإطلاق سراح نيلسون مانديلا. كان معروفًا بشكل خاص بالصور التي التقطها خلال حصار سراييفو. يصف زملاؤه وأصدقاؤه لو بأنه "رجل لطيف ومتحمس وشجاع". وقد وصفته سفارة البوسنة والهرسك بأنه "فنان عظيم". أدى هذا الحادث المأساوي إلى حزن كبير في عالم التصوير الصحفي. فقدان لو المفاجئ أعاد تسليط الضوء على قيمه الإنسانية وإنجازاته المهنية. لا تزال التحقيقات جارية بشأن الحادث، ومن المتوقع أن يمثل أمير لو أمام المحكمة في الأيام المقبلة.
|