تم القبض على المحتالين في العملات المشفرة الذين خدعوا ضحاياهم بوعود الحب.

فتحت الثغرات الأمنية في عالم العملات المشفرة مرة أخرى النقاش بعد حادثة احتيال جديدة. كشفت عملية "الكلمة السرية" التي نظمتها شرطة هونغ كونغ عن شبكة متطورة تجمع بين احتيال الحب والاحتيال في العملات المشفرة. بينما تبرز الحادثة زيادة الاحتيال العالمي في العملات المشفرة، تدعو المستثمرين إلى أن يكونوا أكثر حذراً.

تفكيك شبكة العملات المشفرة الدولية

كشفت العملية التي نفذت في هونغ كونغ عن حادثة احتيال كبيرة هزت عالم العملات المشفرة. وفقًا لتقرير مصدر الأخبار المحلي، اعتقلت الشرطة 27 مشتبهاً بهم. هؤلاء المشتبه بهم قاموا بخداع ضحاياهم عبر أسلوب احتيال الحب عبر الإنترنت لمدة تقارب السنة، مما دفعهم للاستثمار في العملات المشفرة.

تم تكليف أكثر من 100 ضابط شرطة في إطار العملية. خلال المداهمات، تم ضبط ساعات فاخرة ونقد تجاوز 25,742 دولار أمريكي. من بين الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها، هناك ساعات بقيمة 257,400 دولار أمريكي وساعة ذهبية تقدر قيمتها بحوالي 38,600 دولار أمريكي.

أشار المفتش الشرطي إيو وينغ كان في المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه إلى أن عصابة الاحتيال كانت تتحرك بسرية كبيرة، وطلبت من الضحايا إجراء معاملات بالعملات المشفرة، مما أبعدهم عن أي علاقة بحسابات مصرفية. جعلت هذه الحالة من الصعب على الشرطة تتبع عائدات الجريمة.

تلفت الحادثة الانتباه أيضًا إلى البعد الدولي. أعلنت الشرطة أن الضحايا لم يكونوا فقط من سكان هونغ كونغ، بل شملوا أيضًا أفرادًا من الهند وسنغافورة وماليزيا.