رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçeli، خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة في البرلمان، صافح نواب حزب DEM قائلاً: "اليد التي أمدها هي عرض لتكونوا حزباً تركياً، وهي رسالة لوحدتنا الوطنية وأخوتنا"، حيث بدأ الخطوة الأولى لاستراتيجية السياسة الجديدة لتحالف الجمهورية. كما صرحت تولا حاتيم أوغلو، الرئيسة المشاركة لحزب DEM، بأن "حزب DEM هو بالفعل حزب تركي". عروض لن تعجب باهçeliبينما تستمر أصداء هذه التصريحات التي بدأت عملية جديدة في السياسة التركية، يبدو أن مشاريع القوانين التي قدمها حزب DEM، الذي يقول "نحن حزب تركي"، لن تعجب باهçeli الذي يمد يده... يريدون الإفراج عن أوجلانبعد مشروع القانون الذي يتوقع الإفراج عن زعيم منظمة PKK الإرهابية عبد الله أوجلان من سجن إيمرالي، أعد 55 نائباً مشروع قانون آخر يتوقع الإفراج عنه وكذلك تعليق تنفيذ العقوبة. جميع المشاريع التي أُرسلت إلى لجنة العدل من قبل رئاسة البرلمان في 8 أكتوبر 2024، تتوقع الإفراج عن المحكومين الذين قضوا 25 عاماً في السجن، بما في ذلك أوجلان الذي يتواجد في إيمرالي منذ 16 فبراير 1999. إضافة حكم خاص إلى المشروعتتوقع مشاريع القوانين تغييرات في قانون مكافحة الإرهاب وقانون تدابير العقوبة والأمن. سيتم إضافة حكم إلى القانون ينص على: "سيتم تقييم الإفراج المشروط بدءاً من السنة الخامسة والعشرين من تنفيذ العقوبة للمحكومين بعقوبة السجن المؤبد المشدد أو الذين تم تحويل عقوبتهم من الإعدام إلى السجن المؤبد المشدد". بيان جديد من الحركة القوميةمن جهة أخرى، قال فتي يلدز، نائب رئيس حزب الحركة القومية، أثناء تقييمه "الحقبة الجديدة" مع حزب DEM: "عندما يصبحون حزباً تركياً، سيتم الحديث عنهم، يجب عليهم إنقاذ أنفسهم من لعنة الإرهاب والانفصال، بعدها سيكون الأمر سهلاً. التعليقات التي تقول 'يتم ذلك من أجل الدستور، من أجل الانتخابات' هي تعليقات ضحلة جداً من وجهة نظرنا. لقد استغل الإرهاب والانفصال طاقة تركيا لمدة 40 عاماً. هذه القضية مهمة جداً، جداً".
|