في حفل افتتاح البرلمان التركي، لا يزال لقاء زعيم حزب الحركة القومية دولت باهçلي مع أسماء من حزب DEM يحتل مكانته في جدول الأعمال السياسي، بينما أثارت تصريحات نائب رئيس حزب الحركة القومية فتي يلدız مرة أخرى سؤال "هل تبدأ عملية حل جديدة؟". "إنه لأمر مؤسف، إنه خطيئة، هذه المسألة مهمة جداً"استخدم نائب رئيس حزب الحركة القومية المسؤول عن الشؤون القانونية والانتخابية فتي يلدız العبارات التالية: قال رئيسنا إن القضاء على الإرهاب، وإزالة لعنة الانفصال هو الأولوية في القرن التركي. لا يوجد جانب يمكن أن يُفهم بشكل خاطئ. دعونا نحمل طعامنا معاً، ونزيد من عملنا معاً. دعونا نضاعف سلامنا وأماننا يداً بيد. يجب أن تُعرف قيمة هذه الكلمات والدعوة من قبل جميع أحزاب المعارضة في هذه المرحلة التي وصلنا إليها. التعليقات التي تُسحب من جانب واحد - مثل أنها تُفعل من أجل الدستور أو الانتخابات - هي تعليقات ضحلة جداً بالنسبة لنا. لقد استغل الإرهاب والانفصال طاقة تركيا لمدة 40 عاماً. إنه لأمر مؤسف، إنه خطيئة. هذه المسألة مهمة جداً. هل تبدأ عملية حل جديدة؟في حديثه إلى هلال كويلو من صحيفة "سيربستيت"، أجاب فتي يلدız على سؤال "هل هناك أرضية للحوار مع حزب DEM؟ هل سيؤدي هذا الحوار إلى عملية حل؟" قائلاً: نعم، يجب اتخاذ خطوة. يجب أن يتحرر حزب DEM من لعنة الإرهاب، ومن وصايتهم. بصراحة، يجب أن يتحرروا. عندما يصبحون حزباً تركياً، سيتم الحديث عنهم. الشرط الوحيد هو أن يحرروا أنفسهم من لعنة الإرهاب والانفصال. بعد ذلك، نقول إن الأمر سيكون سهلاً.
|