حادثة مصعد مأساوية حدثت في مدينة ساو باولو البرازيلية، أودت بحياة امرأة. أدريانا ماريا دي جيسوس، البالغة من العمر 45 عامًا، تعرضت لحادث مروع في المصعد الذي استقلته في طريقها إلى العمل في 6 أغسطس. أظهرت لقطات كاميرات المراقبة التفاصيل المروعة للحادث. بينما كانت أدريانا تنزل من الطابق الخامس، خرج المصعد فجأة عن السيطرة وبدأ في السقوط الحر. كان هناك راكبان آخران في المصعد. كان زوج أدريانا، جيلديليو ألفيس دو سانتوس، يعمل كحارس للمبنى، واضطر لمشاهدة اللحظات الأخيرة لزوجته عبر كاميرات المراقبة. قال جيلديليو: "رأيت زوجتي تصعد، كل شيء كان طبيعيًا. لكن عندما نزلت، شعرت بالرعب"، واصفًا الصدمة التي عاشها. بعد الحادث، تم نقل أدريانا إلى المستشفى وهي مصابة بجروح خطيرة، لكنها توفيت بعد أسبوع. بينما نجا الراكبان الآخران في المصعد بأعجوبة. لا تزال التحقيقات جارية. وقد تبين أن المصعد لم يتم تجديده لأكثر من 60 عامًا، وأنه هو نفس المصعد الذي تم تركيبه عند بناء المبنى. تدرس السلطات الحادث كحالة وفاة مشبوهة وإصابات. هذه الحادثة المؤلمة أنهت أيضًا قصة لم الشمل بين أدريانا وجيلديليو بشكل مأساوي. كان الثنائي، الذي كان حب طفولتهما، قد اجتمع مرة أخرى قبل 6 سنوات بعد 30 عامًا من الانفصال. تذكر هذه الحادثة بشكل مؤلم أهمية الصيانة الدورية للمصاعد في المباني القديمة وتجديدها عند الحاجة. يدعو الخبراء إدارات المباني وسكانها إلى أن يكونوا أكثر حذرًا في هذا الشأن.
|