أميرة ويلز كيت ميدلتون، رافقت زوجها الأمير ويليام في أول مهمة رسمية لها بعد انتهاء علاجها الكيميائي. زار الزوجان عائلات الفتيات الثلاث اللواتي فقدن حياتهن في الهجوم الطعني المأساوي الذي وقع في ساوثبورت في يوليو. كيت البالغة من العمر 42 عامًا والأمير ويليام، أجريا لقاءات خاصة مع عائلات بيبي كينغ البالغة من العمر 6 سنوات، وإلسي دوت ستانكومب البالغة من العمر 7 سنوات، وأليس داسيلفا أغيار البالغة من العمر 9 سنوات. كما التقوا بمعلمة الرقص ليان لوكاس التي أصيبت أثناء حماية الأطفال خلال الهجوم. تمت الزيارة بشكل منخفض المستوى، احترامًا لخصوصية العائلات. وتحدث الزوجان أيضًا مع فرق الطوارئ التي تدخلت يوم الحادث. وصفت كيت هذه الفرق بـ "الأبطال الحقيقيين"، بينما وصفهم ويليام بـ "المحترفين الحقيقيين". في بيان عاطفي بعد الزيارة، ذكر الزوجان أنهما "سيستمران في الوقوف مع الجميع في ساوثبورت" وأشارا إلى أن "الاجتماع المجتمعي اليوم كان تجربة قوية تذكرنا بأهمية دعم بعضنا البعض بعد مأساة لا يمكن تصورها". تعتبر هذه الزيارة مهمة لأنها أول حدث علني لكيت بعد إعلانها عن انتهاء علاجها من السرطان الشهر الماضي. وأكدت الأميرة أنها أرادت إظهار دعمها للمجتمع المحلي وتعاطفها ورحمتها. نصح الزوجان فرق الطوارئ بأن يعتنوا بأنفسهم وألا يتعجلوا في العودة إلى العمل. وأشار ويليام إلى أن أمامهم "بضعة أشهر صعبة"، لكنه قال إنهم سيتجاوزون ذلك معًا.
|