وزارة الزراعة والغابات، أثناء تحديث قائمة المواد الغذائية التي تم تقليدها وتغييرها والتي قد تعرض صحة الأفراد للخطر، ارتفع عدد المنتجات التي تم تغييرها بشكل يهدد حياة وصحة الأشخاص إلى 72، وتم إضافة "كفتجي يوسف" إلى القائمة بسبب العثور على لحم الخنزير في منتجاته. وأشار التقرير الذي أعلنته الوزارة إلى أن الشركة التي كانت محور ردود الفعل استخدمت لحم الخنزير في الكفتة وكذلك في الشاورما. نَفَوْا الاتهاماتفي تحقيقات وزارة الزراعة والغابات لعام 2024، تم الادعاء بوجود لحم الخنزير في منتجات الشاورما والكفتة. وفيما يتعلق بالحادثة التي أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، نفت الشركة قائلة: "لم يتم استخدام لحم الخنزير في منتجاتنا على الإطلاق. كان هناك خطأ أثناء أخذ العينات". الوزارة أضافت رسميًا إلى القائمةفي قائمة المواد الغذائية التي تم تقليدها وتغييرها التي نشرتها وزارة الزراعة والغابات، تم تحديد أن الشركة التي تم العثور على لحم الخنزير في منتجاتها هي "كفتجي يوسف". وتم الإبلاغ عن العثور على لحم الخنزير في منتجات الكفتة والشاورما خلال عمليات التفتيش التي أجريت في فرعين للشركة في بورصة يني شهير في فبراير. ولهذا السبب، تم إضافة هذه المنشآت إلى قسم "المواد الغذائية التي تعرض الصحة للخطر". استخدموا لحم الخنزير في كل من الكفتة والشاورماتفصيل آخر في التقرير الذي أعلنته الوزارة لم يفت الانتباه. حيث تم الإشارة إلى أن الشركة استخدمت لحم الخنزير ليس فقط في الكفتة ولكن أيضًا في الشاورما. باعوا منتجاتهم تحت اسم "شهادة حلال"من ناحية أخرى، بعد التقارير التي تم نشرها حول الكفتجي الشهير، أصبح "شهادة حلال" الموجودة على موقع الشركة على الإنترنت موضوعًا للنقاش. وجاء في البيان الموجود في القسم المعني ما يلي: "20% من العجول والأغنام من سلالة معينة التي نستخدمها في منتجاتنا تأتي من مزرعتنا، و70% من مزارعين محترفين ومتعاونين، و10% من تجار الجملة الذين نتعامل معهم بشكل مستمر. يجب استخدام أنظمة تضمن إمكانية تتبع كل مرحلة من مراحل حياة هذه الحيوانات بعد ولادتها من قبل موردينا لأغراض موثوقية. لدينا شهادة حلال ووثيقة. مؤسستنا هي أول وأبرز مؤسسة في تركيا التي حصلت على شهادة حلال بعد أن تم تدقيقها من قبل اتحاد الحلال العالمي (WHU)."
|