عُثر على عارضة الأزياء ومنتجة المحتوى، سيندي إليزابيث هيرنانديز بيريز، البالغة من العمر 36 عامًا، ميتة بطريقة مأساوية في منزلها في مدينة مونتيري بالمكسيك يوم الجمعة الماضي. وقد ظهرت الحادثة بعد أن أبلغ أقاربها الشرطة بسبب قلقهم من نسيان بيريز أخذ ابنها البالغ من العمر 3 سنوات من الحضانة. دخلت الشرطة شقة بيريز بالقوة حوالي الساعة التاسعة صباحًا وقامت بعملية تفتيش، حيث وجدت الشابة عارية وميتة في السرير. وأظهرت الفحوصات الأولية أن هناك جروح طعنية في رقبتها وجروح في أماكن مختلفة من جسدها. كما أفيد بوجود وسادة على وجهها. كانت بيريز معروفة على الإنترنت بأسماء "لا باربي ريجيا" و"آنا فابيولا"، ولديها أكثر من 10,200 متابع على إنستغرام. عرفت نفسها بأنها "رائدة في الحب، ملكة جمال، وعارضة أزياء"، وكانت أيضًا تتبع الديانة الكاثوليكية وتعتبر من مشجعي نادي تيغريس المحلي. في إطار التحقيق، تم الحصول على معلومات تفيد بأن شخصًا يُعتقد أنه صديق بيريز كان يزور منزلها بانتظام. تواصل الشرطة جهودها للعثور على هذا الشخص واستجوابه. كما يتم التحقيق فيما إذا كانت عملها كإسكورت له علاقة بالجريمة. أثارت الحادثة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أشار العديد من متابعيها إلى أن بيريز، بغض النظر عن أسلوب حياتها، لا تستحق مثل هذه النهاية، مطالبين بالعدالة. لم تقم الشرطة بعد بأي اعتقالات، لكن التحقيق مستمر بكل قوة. تسعى السلطات إلى فحص لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة بحثًا عن أدلة، وتبذل جهودًا لكشف ملابسات الجريمة. تسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء مرة أخرى على قضية العنف ضد المرأة، تاركة وراءها طفلًا يتيمًا يبلغ من العمر 3 سنوات وعائلة في حالة حداد.
|