في يوم الجمعة الماضي، انتحر الجاني البالغ من العمر 19 عامًا، سميح جليك، بعد أن قفز من الأسوار، بعد أن قتل أولاً أيشينور حليل في منزله، ثم إقبال أوزونر في أسوار إدرنة كابي في فاتح. الصور الملتقطة في غرفته أثارت ضجةبينما لا تزال وحشية الحادثة تتصدر عناوين الأخبار في تركيا، أثارت الصور الملتقطة في غرفة سميح جليك ضجة كبيرة. حيث لوحظ وجود سكين في مكتبته، بينما لفتت لوحة امرأة تفتح جناحيها الانتباه. من ناحية أخرى، لوحظ أن مكتبة القاتل البالغ من العمر 19 عامًا تحتوي على كتب بعنوان "سيكولوجية الإقناع"، "قانون الحب، قانون العنف"، "ما وراء الخير والشر"، و"تدريب الإرادة"، بينما لفت كتاب موجود على الرف انتباه الخبراء أيضًا. كتاب "دمية" الموجود على الرف لفت الانتباهتم الإشارة إلى أن كتاب "دمية"، الذي يتناول موضوع قاتل متسلسل يقطع أجزاء مختلفة من جسد 6 ضحايا ويجمع هذه الأجزاء معًا ليشكل جثة مروعة، يحمل تشابهات مع أساليب القتل التي ارتكبها سميح جليك. يعتقد الخبراء أن الجاني قد يكون تأثر بكتاب "دمية". بعد التطورات الأخيرة، أصبح موضوع كتاب "دمية" موضع اهتمام. ما هو موضوع كتاب "دمية"؟يتم تلخيص موضوع الكتاب بالعبارات التالية: "قاتل متسلسل يقطع أجزاء مختلفة من جسد 6 ضحايا، ويجمع هذه الأجزاء معًا ليشكل جثة مروعة. بسبب هذه الجثة التي أطلق عليها الإعلام اسم 'دمية'، انتفضت البلاد بأسرها، وبعد فترة قصيرة، وردت أخبار صادمة أخرى. أعد القاتل قائمة بأسماء 6 أشخاص آخرين، وأدرج أيضًا التواريخ التي سيقتلهم فيها. بالإضافة إلى ذلك، اسم المحقق ويليام فوكيس، الذي يحقق في القضية، موجود أيضًا في آخر القائمة. الآن، على عاتق المحقق ويليام فوكيس وزميلته المحققة إميلي باكستر، هناك عبء كبير: يجب على فوكيس وباكستر محاولة حساب الخطوة التالية للقاتل دون ارتكاب أي خطأ. ومع ذلك، عندما يتم اكتشاف أن هناك آثارًا من الماضي المظلم لفوكيس وراء الجرائم، يتغير مجرى اللعبة تمامًا.
|