حدد فريق وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية أن بعض أبناء عمومة نارين غران، التي قُتلت في ديار بكر عن عمر يناهز 8 سنوات، تأثروا سلبًا بالحادثة مما زاد من مشاعر القلق والخوف لديهم، بينما تغيب البعض الآخر عن المدرسة. بدأت الوزارة عملًا جديدًا لدعم أبناء العمومة من خلال تدابير الاستشارة. في إطار أعمال الدعم النفسي الاجتماعي في حي تافشانتبي، تم تقديم خدمات لنحو 50 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 7 و13 عامًا من قبل الأخصائيين الاجتماعيين وعلماء النفس والمستشارين النفسيين، وبعد التقرير الأولي، أعطت الوزيرة ماهينور أوزدمير غوكطاش تعليمات لدراسة أوضاع الأطفال بشكل أعمق. فريق خاص بدأ العمل في القريةفي هذا السياق، تم تشكيل فريق أكثر شمولاً لزيادة الرفاه النفسي للأطفال وإعادة تنظيم روتين حياتهم اليومية. وفقًا للمعلومات المتاحة، بدأ "الفريق الخاص في تافشانتبي" الذي تم تشكيله تحت إدارة دعم النفس الاجتماعي في حالات الكوارث والطوارئ، أعماله في القرية. بدأ الفريق المتخصص، الذي يضم علماء نفس ومستشارين نفسيين، بالتواصل مع 14 من أبناء عمومة نارين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. "يعانون من سلبيات نفسية بسبب الحادث"حدد الفريق الذي يراقب عمليات التكيف الاجتماعي للأطفال أن بعض أبناء عمومة نارين يعانون من سلبيات نفسية بسبب الحادث. وأكد الخبراء أن حالة الخوف والقلق تسود بشكل خاص بين أبناء العمومة الأصغر سنًا، وسجلوا أن بعض الأطفال أشاروا إلى أنهم "لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم بسبب الضغوط الاجتماعية". وأكد الفريق الخاص على أهمية دعم هؤلاء الأطفال من خلال تدابير الاستشارة لضمان المتابعة المنتظمة، وأبلغوا أيضًا مسؤولي إدارة التعليم الوطني في المقاطعة عن أبناء العمومة الذين يتغيبون عن المدرسة. يُراد ضمان استمرار حياتهم التعليميةبينما تم تحديد أن بعض أبناء العمومة، على الرغم من تأثرهم سلبًا بالحادثة، أصبح وضعهم أفضل بعد الحصول على الدعم النفسي، تم الإشارة إلى أن ضمان استمرار الأطفال في حياتهم التعليمية سيكون له تأثير في عمليات التطبيع. بينما تستمر أعمال الفريق في القرية، تم تسجيل أن الأعمال الأكثر شمولاً ستبدأ مباشرة بعد انتهاء التحقيق.
|