قال رئيس حزب الوحدة الكبرى مصطفى دِستِجي: "لسوء الحظ، منذ فترة طويلة، نشهد جرائم مروعة ووحشية، وحوادث قضائية تسبب حالة من الغضب في جميع أنحاء بلدنا." "يجب مكافحة ذلك بشكل صارم وحازم"تحدث دِستِجي عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأحداث التي وقعت في فاتح إسطنبول، قائلاً: "أعتقد أن الجرائم اللاإنسانية التي وقعت اليوم في فاتح إسطنبول، تشير إلى ضرورة اتخاذ تدابير جديدة في نظام العدالة والأمن لدينا بسبب الزيادة الكبيرة في الجرائم المماثلة. يجب أن تزداد الرقابة على استخدام الأسلحة غير المرخصة، وتجارة المخدرات واستخدامها، ويجب مكافحة العصابات والشكل المافيوي بشكل أكثر صرامة وحزمًا." نظام العقوبات والتنفيذقال دِستِجي: "يجب على مواطنينا الذين يحترمون دولتهم وقوانينها والمجتمع الذي يعيشون فيه، ألا يشعروا بالقلق بشأن الأمن في الشوارع، والطرقات، والمناطق الاجتماعية، ويجب على الدولة ضمان أمن مواطنيها." وأشار إلى أنه "في عملية تمتد عبر سنوات، أشرنا إلى حقيقة أننا مضطرون لتغيير نظام العقوبات والتنفيذ بعد العديد من الحوادث، وفي العديد من المناسبات." السجن المؤبد بدون إفراج وإعدامقال: "في العديد من الحالات، رأينا أن الجناة ارتكبوا عشرات الجرائم التي تتطلب عزلهم عن المجتمع حتى لو ارتكبوا جريمة واحدة. أكرر: يجب زيادة العقوبات في الجرائم المتعلقة بالنساء والأطفال، والإرهاب، وتجارة المخدرات، واستخدام الأسلحة غير المرخصة. يجب مراجعة القوانين المتعلقة بتدخل قوات الأمن في الجرائم. يجب تغيير نظام التنفيذ في نظامنا القانوني، وخاصة في المجالات المعروفة بالجرائم المدرجة، ويجب أن يتضمن نظام العقوبات لدينا بالتأكيد السجن المؤبد بدون إفراج. يجب إعادة فرض عقوبة الإعدام في الجرائم التي تستهدف النساء والأطفال، والجرائم الوحشية التي تسبب حالة من الغضب في المجتمع، والجرائم التي ترتكبها المنظمات الإرهابية." "إنه واجب تجاه الأمة"قال: "لا يمكن أن تكون الدولة عاجزة، ولا يجب أن تكون. إن ضمان أمن أمتنا هو الأولوية الأولى للدولة، وربما يكون أول واجب لها. بناءً على هذه الحقيقة، يجب على الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا أن تأخذ هذه القضية على عاتقها وتحل هذه المشاكل. هذا هو واجب ممثلي الأمة تجاه شعبهم." "نتمنى الشفاء لبوسنة والهرسك"قال رئيس حزب الوحدة الكبرى مصطفى دِستِجي أخيرًا: "نشعر بحزن عميق بسبب الخسائر في الأرواح الناتجة عن الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي حدثت في مدينة جابلانيكا، في بلدنا الشقيق والصديق، بوسنة والهرسك. أقدم تعازيّ القلبية لعائلات الضحايا، ولشعب بوسنة والهرسك، ولإخواننا البوشناق، وأتمنى لهم الصبر."
|