حزب الله لا يتلقى أخبارًا عن خليفة نصر الله.

أفاد مصدر مقرب من منظمة حزب الله، في حديثه لوكالة رويترز، أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى هاشم سيف الدين، الذي يُعتبر الأرجح لتولي منصب الأمين العام لحزب الله بعد وفاة حسن نصر الله.

تم تنفيذ هجوم كبير

قصفت القوات الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، منزل سيف الدين في جنوب بيروت، لكنهم لم يؤكدوا أنهم قتلوا سيف الدين. وادعت وسائل الإعلام الإسرائيلية سابقًا أن هاشم سيف الدين أصيب نتيجة الهجوم. وقدمت كدليل عدم صدور أي بيان من حزب الله.

"من المستحيل أن ينجو من هذا الهجوم"

ادعى مصدر لبناني تحدث إلى سكاي نيوز عربية أن من "المستحيل تقريبًا" أن ينجو سيف الدين من الهجوم. وأشار المصدر إلى أن سيف الدين، الذي يُعتقد أنه كان متواجدًا في ملجأ تحت الأرض قبل الهجوم، لا يمكنه الهروب من صاروخ مخرّب للملجأ. ولم يصدر أي بيان رسمي من حزب الله حتى الآن. إن صمت حزب الله يعزز من تصور الجمهور الإسرائيلي بأن سيف الدين قد قُتل.

نصر الله كان يُعد له منذ فترة طويلة

يترأس سيف الدين، البالغ من العمر 60 عامًا، مجلس إدارة حزب الله، وهو مسؤول عن الشؤون السياسية للحزب. كما له دور في المجلس الجهادي المسؤول عن الشؤون العسكرية للمنظمة. من المعروف أن نصر الله كان يُعد سيف الدين لتولي قيادة حزب الله منذ فترة طويلة. خلال الفترة التي عمل فيها مع نصر الله، ركز سيف الدين على الأمور التعليمية والإدارية في المنظمة. طوال مسيرته، كان يُفوض القرارات العسكرية إلى ابن عمه حسن نصر الله.

شقيقه سفير طهران

حصل سيف الدين على جزء من تعليمه الديني في إيران، ويدعم النظام الإيراني. شقيقه عبد الله يعمل كسفير حزب الله في طهران. تم تصنيف سيف الدين كـ "إرهابي" من قبل الولايات المتحدة في عام 2017، وهو معروف بارتباطه بمنظمة حماس الفلسطينية.