المتخصص يحذر: لا تصدقوا وهم الذهب الرخيص

أحمد غوني، الذي يعمل في مجال الصياغة في هاتاي، قدم تحذيرات مهمة للمواطنين حول عدم تعرضهم لعمليات الاحتيال أثناء شراء المجوهرات عبر الإنترنت بمبالغ تصل إلى آلاف الليرات. وأشار الصائغ غوني إلى أنه عند الشراء من الشركات التي لا تمتلك نقاط بيع فعلية، قد يواجه المشترون مجوهرات مزيفة أو ذات وزن وعيار منخفض، مشددًا على ضرورة الشراء من الشركات التي تمتلك نقاط بيع فعلية.

"لا تنخدعوا بأسعار الذهب الرخيصة"

منذ دخول الإنترنت إلى حياتنا، أصبح من الممكن شراء وبيع آلاف الأشياء عبر الإنترنت. وقد بدأ المواطنون مؤخرًا في شراء المجوهرات التي تصل قيمتها إلى آلاف الليرات عبر الإنترنت. وأشار أحمد غوني، رئيس مجلس إدارة غونيير للمجوهرات، إلى المشاكل التي تحدث بشكل متكرر عند شراء المجوهرات عبر الإنترنت، محذرًا المواطنين بضرورة الانتباه. وأكد الصائغ غوني على أن للذهب قيمة دولية، مشددًا على أهمية عدم الانخداع بأسعار الذهب الرخيصة. وأوضح أنه يجب تفضيل الشركات التي تمتلك نقاط بيع فعلية عند شراء المجوهرات عبر الإنترنت لتجنب عمليات الاحتيال المحتملة.

ذهب ذو عيار ووزن منخفض أو مزيف

أشار الصائغ غوني إلى أن المجوهرات المشتراة عبر الإنترنت قد تكون مزيفة أو ذات وزن وعيار منخفض، قائلاً: "لقد بدأنا في شراء كل شيء تقريبًا عبر الإنترنت. لقد أصبح شراء الذهب والمجوهرات والقطع النقدية عادة. ومع ذلك، هناك بعض العوائق عند شراء الذهب عبر الإنترنت. من بين هذه العوائق، عندما تواجهون معادن تُباع بأسعار أقل بكثير من قيمتها، فإننا نعتقد أننا اشتريناها بسعر رخيص، لكننا هنا نخطئ. لأن الذهب معدن له قيمة معروفة ومُباع بقيمة معترف بها على الساحة الدولية. وبالتالي، فإن الذهب الذي يُشترى بسعر رخيص لا يعكس حقيقته، ومن ثم يظهر لنا كخسارة. عندما يشتري الناس الذهب بسعر رخيص، قد يكون عياره ووزنه منخفضين أو حتى مزيفين."

تحذير مهم من الخبير

أشار الصائغ غوني إلى أهمية وجود نقطة بيع فعلية للمتجر عند إجراء عمليات شراء المجوهرات عبر الإنترنت، قائلاً: "لمنع كل هذه المشاكل، يجب التحقق مما إذا كانت الشركة التي تبيع المجوهرات عبر الإنترنت تمتلك نقطة بيع فعلية أو متجر. يجب أن نولي أهمية لوجود مكان يمكننا الرجوع إليه في حال حدوث عطل أو نقص في المنتج الذي اشتريناه عبر الإنترنت. خلاف ذلك، فإن المشاكل التي نواجهها مع الذهب الذي اشتريناه قد تجعلنا ضحايا. يقولون إنهم وجدوا المنتج في مواقع إنترنت أخرى بأسعار أكثر تنافسية، لكن المنظر الذي يواجهونه يكون مدهشًا للغاية، إما أن الذهب ليس ذهبًا، أو تم التلاعب بعياره، أو حتى تم التلاعب بوزنه. وهذا ليس دليلاً على أنهم قاموا بتجارة مربحة، بل على العكس، هو دليل على أنهم تعرضوا للخسارة."