المغني الأمريكي الشهير شون "بي ديدي" كومبس، أصبح في الآونة الأخيرة محور اتهامات خطيرة. المحامي توني بوزبي، خلال مؤتمر صحفي، ادعى أن ديدي ارتكب اعتداءات جنسية ضد عدد كبير من الأشخاص. يقال إن 120 شخصًا يستعدون لرفع دعاوى ضد الموسيقي البالغ من العمر 54 عامًا. من بين الادعاءات الأكثر إثارة، هناك ادعاء بأن فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا تم تخديرها واغتصابها. وفقًا لبوزبي، تم أخذ الفتاة إلى حفلة في نيويورك، وهناك تعرضت للاعتداء من قبل عدة أشخاص في غرفة كان ديدي موجودًا فيها. ادعى المحامي أن امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا تعرضت أيضًا لمعاملة مماثلة في حادث آخر. ووفقًا للادعاء، فقد فقدت المرأة وعيها بعد تناول مشروب في الحفلة، وعندما تم نقلها إلى المستشفى، وُجد في دمها كوكايين ومهدئ للخيول. يدعي بوزبي أن ديدي استخدم مهدئًا للخيول يسمى "زيلزين" لتخدير ضحاياه. يُقال إن الحوادث المزعومة وقعت خلال فترة تمتد لعشرين عامًا في العقدين 2000 و2010. ومع ذلك، رفضت محامية ديدي، إيريكا وولف، جميع هذه الادعاءات. وأكدت وولف أن موكلها سيثبت براءته في المحكمة وأن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة. تأتي هذه الادعاءات بعد أن تم إعداد لائحة اتهام ضد ديدي بتهم تتعلق بجرائم العصابات، وتجارة الجنس، والنقل لأغراض الدعارة. وقد أعلن المغني في المحكمة أنه بريء. تسلط هذه الادعاءات الضوء على العالم المظلم للمشاهير، بينما تزيد من الوعي المجتمعي حول قضايا الاعتداء الجنسي. من المتوقع حدوث تطورات جديدة في هذا الموضوع في الأيام المقبلة.
|