الشابة الممرضة التي كانت تنتظر العلاج في قسم الطوارئ لمدة 12 ساعة، توفيت.

أظهرت وفاة الممرضة زوي بيل البالغة من العمر 28 عامًا التحديات التي يواجهها نظام الصحة في إنجلترا. بعد فترة عمل مكثفة في مستشفيات خدمات الصحة الوطنية (NHS)، مرضت بيل وتوفيت بعد انتظار لساعات في قسم الطوارئ الذي زارته.

وقعت الحادثة في 23 ديسمبر 2022 في مستشفى ستوك ماندفيل. تقدمت بيل إلى الطوارئ بسبب آلام في الحلق وصعوبة في الكلام. وفقًا لشهادة صديقها فيليب آيرس، وصل الثنائي إلى المستشفى بعد الساعة 10 مساءً، وبدأت بيل تعاني من آلام شديدة في الصدر بعد فترة قصيرة.

على الرغم من أن الممرضات فحصن بيل، إلا أنهن لم يدركن خطورة حالتها. قضت بيل الليل في منطقة الانتظار، وبدأت تسعل الدم وزادت آلامها. ومع ذلك، لم تتلق الرعاية الكافية بسبب الازدحام.

في صباح يوم عيد الميلاد، تم رؤية بيل أخيرًا من قبل طبيب في الساعة 10 صباحًا، وسرعان ما تدهورت حالتها. تم نقل الشابة إلى وحدة العناية المركزة في فترة ما بعد الظهر، وتوفيت في نفس المساء بسبب فشل القلب.

أظهرت نتائج التشريح أن سبب وفاة بيل هو تسمم الدم العنقودي، والتهاب الشعب الهوائية، وإصابة الرئة الحادة الناتجة عن الإنفلونزا.

قال صديق بيل آيرس: "كانت زوي تحلم بتحسين NHS، لكن عيوب النظام كلفتها حياتها".

أعادت هذه الحادثة المأساوية إلى الأذهان مشاكل نقص الموظفين والازدحام المفرط التي يعاني منها نظام الصحة في إنجلترا. بينما تستمر التحقيقات، تم دعوة السلطات الصحية لاتخاذ تدابير لمنع حدوث حوادث مماثلة.