بعد اجتماع مجلس الأمن القومي، تم نشر بيان مكون من خمس نقاط.

أصدرت رئاسة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية البيان التالي عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي:

اجتمع مجلس الأمن القومي برئاسة فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان في 3 أكتوبر 2024.

في الاجتماع؛

1. تم تقديم معلومات للمجلس حول العمليات التي تم تنفيذها بعزم وإصرار ونجاح ضد جميع أنواع التهديدات والمخاطر التي تستهدف وحدتنا الوطنية وبقائنا، وخاصة المنظمات الإرهابية PKK/KCK-PYD/YPG وFETÖ وDEAŞ، وكذلك التطورات الدولية الأخيرة.

2. تم التأكيد على أن الأنشطة الرامية إلى تحييد المنظمات الإرهابية المتواجدة في الأراضي السورية ستستمر بلا انقطاع، وأنه لن يُسمح بأي خطة أو محاولة قد تضر بأمننا الوطني؛ كما تم الإشارة إلى أن الجهود ستتزايد لحل النزاع في البلاد بما يتماشى مع مصالح وتوقعات منطقتنا وشعب سوريا.

3. تم التأكيد على عزمنا على تعزيز تعاوننا في مكافحة المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدًا مشتركًا لبلدينا، وخاصة PKK/KCK-PYD/YPG، مع جارتنا العراق؛ وتم التأكيد مرة أخرى على أهمية أمن وراحة ورفاهية الشعب العراقي الشقيق.

4. تم التعبير عن ضرورة زيادة الجهود الدولية إلى جانب الجهود الحازمة لتركيا من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عام، وضمان وقف إطلاق النار الدائم والسلام في فلسطين دون تأخير.

فيما يتعلق بمنع الهجمات التي تستهدف توسيع النزاعات إلى الشرق الأوسط من خلال توجيهها إلى ما وراء الأراضي الفلسطينية، تم دعوة الجهات الفاعلة المسؤولة، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.

تم التأكيد على أن تركيا ستكون إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق وحكومته في مواجهة الهجمات اللاإنسانية من قبل إسرائيل.

تم إدانة قرار إعلان الأمين العام للأمم المتحدة شخصًا غير مرغوب فيه ومنع دخوله البلاد كآخر مثال على عدم احترام إسرائيل للقانون.

5. تم تسجيل أنه لن يُسمح بإساءة استخدام النهج الصادق والجهود المبذولة من قبل تركيا لتطوير مجالات التعاون من خلال تحقيق الاستقرار الدائم والسلام في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة؛ وتم التأكيد على أن التصرف بعقلانية هو الخيار الأكثر صحة.

يتم تقديم هذا البيان إلى الجمهور باحترام.