حادثة مأساوية وقعت في كنتاكي الشهر الماضي، وأثرت بعمق على المجتمع المحلي. يُتهم شريف مقاطعة ليتشر السابق شون "ميكي" ستينز بقتل قاضي المنطقة كيفن مولينز، الذي كان صديقًا له منذ فترة طويلة، في مكتبه. في الحادثة التي وقعت في 19 سبتمبر، يُزعم أن ستينز البالغ من العمر 43 عامًا أطلق النار على القاضي مولينز البالغ من العمر 54 عامًا ثماني مرات. تُظهر لقطات كاميرات المراقبة أن القاضي حاول الاختباء خلف مكتبه، لكن ستينز تابعه واستمر في إطلاق النار عليه. قبل الحادث، تناول الرجلان وزملاؤهما الغداء معًا. ومن المعروف أنهم أجروا اجتماعًا خاصًا في مكتب مولينز بعد الغداء. تُظهر اللقطات أن ستينز أجرى عدة مكالمات هاتفية، ثم وقع الحادث. بعد القتل، سلم ستينز نفسه. وورد أنه استخدم عبارات غريبة أثناء اعتقاله مثل "عاملوني بإنصاف" و"يحاولون اختطاف زوجتي وطفلي". قبل ثلاثة أيام من الحادث، تم استبعاد اسم ستينز من قضية اتحادية. في هذه القضية، كان يُزعم أن مساعد شريف أجبر امرأة على ممارسة الجنس في مكتب مولينز. ومع ذلك، لم يُعرف بعد ما إذا كانت هذه القضية مرتبطة بجريمة القتل. عمل ستينز سابقًا كموظف في محكمة مولينز، وتم انتخابه شريفًا في عام 2018. كان الاثنان أصدقاء منذ سنوات طويلة. يُحتجز ستينز حاليًا ويزعم أنه لم يرتكب جريمة القتل. إذا تم العثور عليه مذنبًا، فقد يُحكم عليه بالإعدام بتهمة قتل موظف حكومي. أثرت هذه الحادثة الصادمة بعمق على المجتمع الصغير في كنتاكي وأدت إلى مشكلات في الثقة في الحكومة المحلية.
|