إسرائيل أظهرت مرة أخرى أنها لن تتوقف: قتلت قائدًا آخر من حزب الله.

إسرائيل لا تتوقف عن تحويل الشرق الأوسط إلى حلقة من النار. أعلنت إسرائيل أنها قتلت أحد الأسماء الحرجة في المنظمة في العاصمة بيروت، بعد أن نقلت مجزرتها في غزة إلى لبنان وقتلت العديد من قادة حزب الله، وعلى رأسهم نصر الله.

"شخص قريب من النظام الإيراني"

في بيان مكتوب من حساب الجيش على منصة X، تم الإبلاغ عن مقتل قائد "الوحدة 4400" المسؤول عن نقل المعدات الحربية من إيران وعملائها إلى حزب الله في لبنان خلال الغارة الجوية التي شنت في بيروت. وأكد البيان أن كاسر هو "أحد أبرز قادة حزب الله، وأحد الأطراف النشطة في محور الإرهاب الإيراني-حزب الله-سوريا، وشخص قريب من النظام الإيراني".

لم يصدر حزب الله بعد أي بيان

في بيان الجيش، تم الإشارة إلى أن كاسر كان يدير مئات العمليات لنقل المعدات الحربية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان، وكان مسؤولاً عن تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله، وتطوير قدرات الهجوم التي تستهدف الجبهة الداخلية للمنظمة وأهداف أخرى في إسرائيل. ولم يصدر حزب الله بعد أي بيان حول هذا الموضوع.

ماذا حدث في آخر 15 يومًا؟

17-18 سبتمبر: تم تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي والهواتف المحمولة لأعضاء حزب الله في موجتين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا وإصابة الآلاف.

20 سبتمبر: شنت إسرائيل هجومًا على حي الضاحية، المعروف بأنه معقل حزب الله في جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل 55 شخصًا.

23 سبتمبر: بدأت إسرائيل قصفًا كبيرًا على لبنان، وضربت ما لا يقل عن 1300 هدف في جنوب البلاد وشرقها وعاصمتها. قُتل أكثر من 550 شخصًا في يوم واحد.

25-26 سبتمبر: بينما استمرت هجمات إسرائيل على لبنان، دعا زعماء العالم في قمة الأمم المتحدة في نيويورك إلى خفض التوتر. (دعت 12 دولة ومنظمة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإدارة الاتحاد الأوروبي، إلى وقف إطلاق النار. رفضت إسرائيل الدعوة).

27 سبتمبر: بعد ساعات من قول نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "سأهزم حزب الله"، تم استهداف مقر المنظمة في بيروت. قُتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.

30 سبتمبر: تم الإبلاغ عن بدء تحرك المركبات العسكرية الإسرائيلية نحو الحدود اللبنانية في إطار الهجمات البرية.

1 أكتوبر: أطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل. وأفادت قوات الحرس الثوري الإيراني أنه تم استهداف القواعد الجوية والمراكز العسكرية التي تم التخطيط فيها لاغتيالات ضد زعيم حماس الثاني إسماعيل هنية، وزعيم حزب الله حسن نصر الله، والجنرال الإيراني عباس نيلفوراشان.