"قبة الحديد أعطت خطأ! إليكم لحظات تحصن الجنود الإسرائيليين."

إيران شنت هجومًا صاروخيًا على إسرائيل في ساعات المساء. وورد أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في تل أبيب، بسبب الصواريخ التي أُطلقت. وتمت دعوة الإسرائيليين إلى "مراعاة التحذيرات والبقاء في أماكن آمنة". وبعد هذا الإعلان، سُمعت أيضًا أصوات صفارات الإنذار في العديد من مناطق البلاد. وظهرت صور تُظهر أن الصواريخ التي أُطلقت من إيران سقطت في العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة تل أبيب، وأن نظام القبة الحديدية كان غير فعال.

تسجيل حالات قلق جنود إسرائيل

مع إطلاق الصواريخ من إيران، تم تفعيل نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية في تل أبيب. ومع ذلك، تبين أن النظام كان غير كافٍ بسبب العدد الكبير من الصواريخ. وتم رؤية الصواريخ وهي تصيب الأهداف في مقاطع الفيديو التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي بعض اللقطات، شوهد جنود إسرائيليون وهم ينخفضون إلى الأرض في حالة من القلق ويتخذون مواقع للاختباء بعد الهجمات الصاروخية.

إيران: تم إطلاق حوالي 200 صاروخ في المرحلة الأولى من العملية

أدلى إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بتصريحات حول الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران ضد إسرائيل. وأشار عزيزي إلى أن هذا الهجوم يجب أن يكون تحذيرًا جادًا للنظام الصهيوني، قائلاً: "في المرحلة الأولى من العملية، تم إطلاق حوالي 200 صاروخ. المعلومات الحالية تشير إلى أن الغالبية العظمى من الأهداف العسكرية قد تم ضربها. نأمل أن يفهم النظام الصهيوني أنه إذا ارتكب خطأ في الحسابات مرة أخرى أو قام بأفعال خاطئة، فإن ذلك سيؤدي إلى زواله بالكامل". وأكد عزيزي أن الحرس الثوري قد وفى بوعده، وأن الرد سيكون أكثر قسوة ودمارًا إذا كان هناك بلد يرتكب خطأ في الحسابات.

"لقد قمنا بأقوى هجوم حتى الآن"

قال أحمد وحيدي، القائد السابق لفيلق القدس ووزير الداخلية السابق في الحرس الثوري، "يجب على كل من النظام الصهيوني وداعميه أن يكونوا حذرين وألا يدخلوا أنفسهم في المستنقع الذي يوجد فيه النظام الصهيوني. لقد قمنا بأقوى هجوم ضد النظام الإسرائيلي حتى الآن. إذا استمر النظام في احتلالاته، فسيكون هذا هو ما سيواجهه".