لم يفت الانتباه إلى الرياح الباردة التي هبت في مهرجان أضنة السينمائي الدولي في دورته الحادية والثلاثين. أثار الفارق بين ليفنت أوزديليك ومحمد أصلان توغ فضول الجميع. تم تنظيم ليلة جوائز الشرف في إطار مهرجان أضنة السينمائي الدولي الحادي والثلاثين في منطقة العروض في مركز التسوق. خلال الحفل، تسلمت الممثلة ديميت أكباك جائزتها من رئيس بلدية أضنة، بينما تسلم الممثل أوجور بولات جائزته من يد الممثل والمخرج محمد أصلان توغ، الذي كان عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة الوطنية. لم يكن هذا الحفل محط اهتمام فقط بسبب الجوائز، بل أيضًا بسبب الرياح الباردة التي شهدتها المسرح. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
في ليلة جوائز الشرف، لفت التوتر بين الممثلين المخضرمين ليفنت أوزديليك ومحمد أصلان توغ انتباه جميع المدعوين. في أجواء السحر تلك، بدت الأذرع التي مدها أصلان توغ نحو أوزديليك وكأنها عالقة في الفراغ. أثار هذا التحية المتوترة بين الثنائي فضول الجميع حول ما يحدث خلف كواليس المهرجان. رد أوزديليك البعيد على محاولة أصلان توغ للعناق الحميم ترك علامات استفهام في أذهان جمهور المهرجان. بينما ناقش العديد من الأشخاص هذا الوضع غير المتوقع على وسائل التواصل الاجتماعي، تركت الأجواء اللامعة للمهرجان مكانها للحظة لجو بارد.
|