قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 60 هجومًا على المباني في مناطق برج البراجنة وكفيا وشفا وهادس وليلاكي في الضاحية، التي تُعتبر معقل حزب الله. أسفرت الهجمات عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 آخرين. والسؤال الأكثر إثارة للفضول هو: هل كان زعيم حزب الله نصر الله في المقر أثناء الهجوم؟ هجموا بعد حديث نتنياهوبعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقلعت الطائرات الحربية الإسرائيلية نحو بيروت. شهدت منطقة الضاحية دمارًا كبيرًا نتيجة القصف. كما شنت هجمات جوية على أهداف حزب الله في مدينة صور الجنوبية ومنطقة البقاع الشرقية. بينما كانت هناك هجرة كثيفة من منطقة الضاحية نحو الشمال، قضى العديد من اللبنانيين الليل في شوارع بيروت بحثًا عن مأوى آمن. "نصر الله في أمان"أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن زعيم حزب الله نصر الله قد قُتل في الهجمات الجوية التي دمرت 6 مبانٍ، بينما نفت وكالة تسنيم الإيرانية مزاعم الوفاة. كما أكدت مصادر مقربة من حزب الله أن "نصر الله على قيد الحياة وفي أمان". لم يصدر أي بيان رسمي من إسرائيل بشأن الحالة الأخيرة لنصر الله، لكنهم أعلنوا عن مقتل قائد حزب الله المسؤول عن الصواريخ في الهجوم. "نواصل الضرب"من ناحية أخرى، طلب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إخلاء 3 مبانٍ في أحياء ليلاكي وهادس في منطقة الضاحية الجنوبية من بيروت قبل الهجوم، وقال: "يجب عليكم إخلاء المباني على الفور والابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 500 متر بسبب قربكم من مصالح حزب الله". بعد هذا التحذير، أعلن الجيش الإسرائيلي الذي حول المنطقة إلى جحيم، "نواصل ضرب الأهداف التابعة لحزب الله".
|