تستمر الاقتصاد الإسرائيلي في إعطاء انطباع سلبي بعد أن قتلت الآلاف من المدنيين الأبرياء في غزة. أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "موديز" أن الاقتصاد الإسرائيلي في خطر كبير بسبب الصراعات المستمرة. خفضت موديز تصنيف إسرائيل الائتماني من "A2" إلى "Baa1"، بينما أبقت على نظرة التصنيف الائتماني سلبية. وأفادت موديز في بيانها أنه تم تعديل تصنيف إسرائيل الائتماني. وأشارت إلى أن تصنيف إسرائيل بالعملة الأجنبية والمحلية قد تم خفضه من "A2" إلى "Baa1"، وأن نظرة التصنيف الائتماني لا تزال سلبية. "المخاطر وصلت إلى مستويات عالية جداً"في بيان وكالة التصنيف الائتماني، تم تسجيل أن السبب الرئيسي وراء خفض التصنيف هو أن المخاطر الجيوسياسية قد تكثفت بشكل كبير وبلغت مستويات عالية جداً، مما سيؤدي إلى عواقب سلبية هامة على مصداقية إسرائيل على المدى القريب والطويل. وأشير في البيان إلى أن احتمالية وقف إطلاق النار في غزة قد انخفضت، وأن المخاطر السياسية الداخلية قد زادت مع المخاطر الجيوسياسية. وأفادت التقديرات بأن الاقتصاد الإسرائيلي سيضعف بشكل أكثر ديمومة بسبب الصراع العسكري أكثر مما كان متوقعاً في السابق. صورة سلبية للاقتصاد الإسرائيليفي البيان الذي تم الإشارة فيه إلى أن المخاطر الأمنية المتزايدة تعني أنه لا يُتوقع الآن تعافٍ اقتصادي سريع وقوي كما كان في الصراعات السابقة، تم التنبيه إلى أن التعافي الاقتصادي المتأخر والأبطأ سيؤثر بشكل أكثر ديمومة على المالية العامة في البلاد. وأكد البيان أن النظرة السلبية المستمرة تعكس وجهة نظر موديز بأن المخاطر السلبية لا تزال قائمة. في أكتوبر 2023، وضعت موديز تصنيف إسرائيل الائتماني "A1" قيد المراجعة لاحتمالية خفضه. في فبراير، خفضت موديز تصنيف البلاد من "A1" إلى "A2"، وقامت بتعديل نظرة التصنيف إلى "سلبية".
|