الواقع مختلف! شائعة "مستشفى خاص للسوريين" أثارت الفوضى.

وزير الصحة كمال ميميش أوغلو، في تصريحاته التي أدلى بها في أماسيا، نفى الادعاءات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول إنشاء مستشفى خاص للنساء والولادة والأطفال للسوريين. وأوضح ميميش أوغلو أن هذه الادعاءات ناتجة عن سوء تفسير لكلمات قيلت قبل 5-6 سنوات.

وزير الصحة كمال ميميش أوغلو قام بزيارات في أماسيا. خلال زيارته لمكتب محافظ أماسيا، حيث استُقبل بالزهور، وقع في سجل الشرف، ثم التقى بالمحافظ أوندر باكان. وأخبر الوزير ميميش أوغلو الصحفيين أنهم يعملون من أجل تحسين خدمات الصحة في مدينة أماسيا التاريخية والعريقة.

نفي وزير ميميش أوغلو لادعاءات "المستشفى الخاص للسوريين"

علق ميميش أوغلو على الادعاءات التي تم تداولها على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بأنه سيتم إنشاء مستشفى خاص للنساء والولادة والأطفال للسوريين في قونية، قائلاً: "لم أفهم ما هي النية وراء ما فعله أصدقاؤنا الذين نشروا بضع كلمات قيلت قبل 5-6 سنوات بشكل مضلل على وسائل التواصل الاجتماعي. نحن نقدم كل أنواع الخدمات لضيوفنا، لكنني أعتقد أن الأصدقاء الذين شاركوا بضع عبارات قالها مديرنا الإقليمي قبل 5 سنوات بطريقة سيئة النية قد أخطأوا."

"لا يوجد مثل هذا الوضع"

ليس لدينا مثل هذا الوضع، ولا يمكننا فهم ذلك. أود أن أؤكد بشكل خاص أننا ملزمون بتقديم خدمات صحية بأفضل شكل لجميع المواطنين في جمهورية تركيا، بالإضافة إلى ضيوفنا، وحتى للأشخاص الذين يأتون من أي دولة في العالم للحصول على خدمات صحية في إطار السياحة الصحية، ونحن نقدم الأفضل. وسنقدم الأفضل أيضاً. لذلك، خاصة خلال جائحة كورونا، رأى العالم كله مدى جودة نظامنا الصحي، وموظفينا الصحيين، وبنيتنا التحتية الصحية.