وقع الحادث في منطقة تشاكيرولوك-نالدوكان في مقاطعة تافاس في دنيزلي. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها؛ تعرضت قطيع الماعز الذي يملكه حليل كوكابييك، والذي كان يقيم في منطقة ريفية، لهجوم مسلح من قبل شخص أو أشخاص مجهولين في الساعات المتأخرة من الليل. في الهجوم الذي تم باستخدام بندقية، لقي 10 ماعز حتفهم بعد أن كانت هدفًا للرصاص. عندما ذهب الراعي لإطعام القطيع في الصباح، شعر بحزن كبير عندما رأى الماعز الميت والجرحى في مناطق مختلفة. محاولات الراعي لإنقاذ الماعز الجريح لم تكن كافيةبذل الراعي جهدًا كبيرًا لإنقاذ ماعزين جريحين، حيث حمل الحيوانات التي تزن عشرات الكيلوغرامات على كتفه ليأخذها إلى الطبيب البيطري، وقطع بها مسافات طويلة. كانت أنين الحيوانات الصغيرة التي أطلقت أنفاسها الأخيرة تؤلم القلوب، ورغم كل جهود أصحابها، لم يتمكنوا من إنقاذها. قال صاحب القطيع حليل كوكابييك، "لقد أحرقوا قلوبنا، لقد ارتكبوا مجزرة بحقهم"، معبرًا عن حزنه بهذه الكلمات: "عندما ذهبت لرعاية القطيع في منطقة تشاكيرولوك في نالدوكان في صباح اليوم السابق، تفاجأت عندما رأيت ماعزًا ميتًا وجريحًا على طول الطريق. لا تزال صرخات الماعز الجريح وأنينها تدوي في أذني. لقد حملنا الماعز الجريح على ظهورنا. لم نتمكن من العثور على العديد من ماعزنا التي هربت من الخوف أثناء الهجوم. هذا ليس إنسانية، ماذا أردتم من هذه الحيوانات البريئة الصامتة؟ كانوا أطفالنا، كانوا أرواحنا. حتى الآن، لقي 10 ماعز حتفهم."
|