تستمر الدول المختلفة في تقديم المساعدة والدعم لمدينة هاتاي، التي تعرضت لأكبر دمار نتيجة الزلازل التي مركزها كهرمان مرعش. تم توزيع البطانيات والوسائد وأغطية السرير على المواطنين المتضررين من الزلزال الذين جاءوا من الخارج. شعر المواطنون بالدهشة عند رؤية الشرائح التي خرجت من مجموعات أغطية السرير. كانت أفكار المواطنين، الذين اعتقدوا أنهم تحت المراقبة، سببًا في حدوث حالة من الذعر على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت قصير. وفي هذا السياق، جاءت تصريحات مريحة من المسؤولين حول الموضوع. تبين أن الشرائح التي اعتقد المواطنون أنها أجهزة تتبع هي في الواقع رموز باركود تستخدم تقنية RFID (تحديد الهوية بموجات الراديو). اتضح أن الشرائح التي ظهرت في مجموعات أغطية السرير هي شرائح تستخدم موجات الراديو لتمكين العد التلقائي للأشياء. وأكد المسؤولون أن هذه الرموز ليست أجهزة تتبع على الإطلاق، وأوضحوا أن المواد المنتجة للغرف تستخدم هذه التقنية لعدها بضغطة زر واحدة.
أثارت مخاوف بين المواطنين "أنهم يستمعون إلينا"
أشار محمد بيهليوان إلى أن الشرائح المستخدمة في العد في قطاع النسيج أثارت القلق بين المواطنين، قائلاً: "تم تسليم مجموعات أغطية السرير القادمة من الخارج إلى بلديات الأحياء لتوزيعها على المتضررين من الزلزال. شعر المواطنون بالقلق عند رؤية الشرائح الصغيرة المستخدمة لتحديد عدد المنتجات النسيجية. بسبب بعض الأحداث التي تحدث في العالم، يقوم الناس بإنتاج مثل هذه السيناريوهات في أذهانهم. إنها شريحة تستخدم في النسيج. يتم إنتاج ملايين منها. كخبير نسيج، تُستخدم هذه التقنية لتحديد العدد عبر الكمبيوتر أثناء مرورها على الأشرطة. شعر المواطنون بالقلق من أنهم سيُرفعون أو أنهم تحت المراقبة. هذه سيناريوهات، لكنها كانت أول فكرة تخطر على بال الناس بسبب مخاوفهم وقلقهم. لا توجد مشكلة أو عيب في هذه الشرائح" كما قال.
|