في الأسبوع الماضي، أثارت الأخبار حول انخفاض أسعار الفائدة على قروض الإسكان التي تطبقها بنك الزراعة حركة لدى الوسطاء العقاريين اليقظين. بعد أن ارتفع إعلان بقيمة 7 ملايين و250 ألف ليرة إلى 9 ملايين ليرة بعد الأخبار، بدأت وزارة التجارة تحقيقًا. وقد حددت الوزارة تلك الشركة وفرضت عليها غرامة قدرها 100 مليون ليرة. ومن المعروف أن الوزارة تواصل جهودها بشكل مكثف لمنع مثل هذه التلاعبات في الأسعار وحماية حقوق المستهلكين. الإعلانات تُفحص بدقةوفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من الوزارة، يتم إجراء عمليات تفتيش مكثفة على قطاع العقارات لمنع مثل هذه التلاعبات في الأسعار وحماية حقوق المستهلكين. تتابع الوزارة أيضًا الإعلانات العقارية الموجودة على مواقع الإعلانات عن كثب. في الأيام الأخيرة، بعد الأخبار حول انخفاض أسعار الفائدة على قروض الإسكان، تم تحديد أن بعض الإعلانات العقارية قد شهدت زيادات في الأسعار، بينما تم تضمين تعبيرات في بعض الإعلانات تشير إلى أنه سيتم زيادة الأسعار عندما تبدأ الفوائد في الانخفاض. تم فحص جميع هذه الإعلانات بدقة وتم اتخاذ التدابير اللازمة. فرض غرامة قدرها 89 مليون ليرة على الشركات التي قامت بزيادة الأسعار بشكل مفرطتقوم الوزارة بجمع بيانات منتظمة حول تغييرات الأسعار من مواقع الإعلانات وتطبيق عقوبات إدارية على الشركات العقارية التي تقوم بزيادة الأسعار بشكل مفرط وتقوم بممارسات تجارية غير عادلة. في هذا السياق، تم فرض غرامة قدرها 89 مليون ليرة على 890 شركة عقارية تم تحديد أنها قامت بزيادة الأسعار بشكل مفرط خلال العام الماضي. في المستقبل، لن يتم السماح للشركات العقارية التي تحاول استغلال انخفاض أسعار الفائدة. سيتم متابعة الإعلانات بشكل صارم، ويمكن فرض غرامات تتراوح من 15,846 ليرة إلى 475,380 ليرة على من يتصرفون بشكل مخالف للقوانين. من المهم أن لا يمنح المواطنون الشركات التي تحاول التلاعب بأسعار العقارات أو استغلال حالات مثل انخفاض الفائدة أي دعم، وأن يقوموا بإبلاغ الوزارة عن هذه الشركات.
|