تستمر جهود تطبيع العلاقات مع سوريا في الحفاظ على مكانتها في جدول الأعمال في تركيا، حيث أدلت بُسَيْنَة شَعْبَان، المستشارة الرئيسية للرئيس السوري بشار الأسد، بتصريحات لافتة حول تركيا. أَرْدُوغان قَالَ "نَحْنُ مُسْتَعِدُّونَ"قال الرئيس رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة لحضور الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "يترقب ملايين الناس خارج سوريا العودة إلى أوطانهم. لقد أطلقنا دعوتنا في هذا الشأن. لقد أظهرنا إرادتنا في إجراء محادثات مع بشار الأسد لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا. نحن الآن ننتظر ردًا من الطرف الآخر. نحن مستعدون لذلك. نريد أن نحقق هذه الوحدة كدولتين مسلمتين في أقرب وقت ممكن. أعتقد أن مثل هذه المحادثة ستبدأ حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين." جَاءَتْ رَدٌّ مِنْ جَانِبِ سُورِيَابعد تصريحات أردوغان، جاءت تقييمات لافتة من الجانب السوري الذي تم توجيه الأنظار إليه. خلال زيارتها لعمان، تناولت بُسَيْنَة شَعْبَان التطورات الإقليمية وتحدثت عن العلاقات مع تركيا. لَا يُرِيدُونَ الجُلُوسَ عَلَى الطَّاوِلَةقالت شَعْبَان إنهم لن يجلسوا إلى الطاولة مع الجانب التركي بسبب رفض تركيا مناقشة سحب قواتها من سوريا، مشيرة إلى أن تركيا تستخدم قضية التقارب مع دمشق لمصالحها الخاصة، وادعت أن "تركيا تحتل جزءًا من أراضينا وتطبق سياسة تركيّة خطيرة."
|