في بينغول، قام شخص بالصعود إلى الحافلة مع أسطوانة أكسجين، مما أدى إلى حدوث كارثة. وقد تم تصوير حالة الذعر التي حدثت عند فتح الأسطوانة بواسطة كاميرا الحافلة، حيث قال سائق السيارة: "كانوا يصرخون 'يا كابتن افتح الباب'. كان هناك شخص واحد متبقي في السيارة. وعندما قيل 'القنبلة تنفجر، القنبلة تنفجر'، فتحت حزام الأمان ونزلت من السيارة". عندما فتحت أسطوانة الأكسجين، حدثت فوضى في الحافلةوقعت الحادثة اليوم في ساعات الظهر في مركز بينغول. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، صعد الراكب إلى الحافلة العامة الخاصة مع أسطوانة الأكسجين التي كانت معه. بينما كان الراكب يأخذ الأسطوانة بين قدميه، تحركت الحافلة. بعد فترة، تسببت الأسطوانة التي انزلقت وفتحت في حالة من الذعر داخل الحافلة. لحظات الذعر في كاميرا الأمانبسبب الصوت الناتج، تفاجأ السائق والركاب الآخرون، وبعد توقف السيارة، نزلوا من الحافلة بسرعة. وقد تم تصوير ما حدث بواسطة كاميرا الحافلة لحظة بلحظة. صرخوا 'القنبلة تنفجر'خلال الحادث، قال السائق محمد أسيلزاده الذي كان يقود الحافلة برقم 12 M 0057: "بينما كنت في حالة سير، سمعت صوت تسرب هواء من الخلف. بالطبع، بسبب الزحام، لم أتمكن من إدراك ما يحدث في البداية. الشيء الوحيد الذي رأيته هو أن الناس كانوا يصرخون ويطلبون المساعدة من الخلف إلى الأمام، كانوا يصرخون 'يا كابتن افتح الباب'. كنت أسير بسرعة حوالي 40-45 كيلومترًا. لم أفتح الباب، بل قمت أولاً بفحص السيارة. لم يكن هناك أي شيء. في البداية، اعتقدت أن هناك حريقًا، وعندما لم يكن هناك أي شيء سلبي في السيارة أو على المؤشر، حافظت على هدوئي ومررت من التقاطع. بعد التقاطع، أوقفت السيارة على الجانب الأيمن. ثم فتحت الباب. بقي شخص واحد في السيارة، وعندما قيل 'القنبلة تنفجر، القنبلة تنفجر'، فتحت حزام الأمان، ونزلت قبل الشخص الوحيد المتبقي في السيارة. الحمد لله، لم يصب أحد بأذى، وقد أنزلت الجميع بسلام."
|