اختيار لامين يامال، موهبة برشلونة الشابة، للعب مع المنتخب الإسباني أثار جدلاً كبيراً في المغرب. خاصةً التعليقات القاسية التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي استهدفت عائلة اللاعب الشاب. جدته فاطمة، قامت مؤخراً بإصدار تصريحات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، لكنها زادت من حدة النقاشات. "هذا الطفل ليس مغربياً"أشارت جدة لامين يامال إلى أن حفيدها وُلِدَ ونشأ في إسبانيا، قائلةً: "هذا الطفل ليس مغربياً. وُلِدَ في إسبانيا، وتلقى تعليمه هنا. ابني منير لم يجبره على أي شيء. يمكنه اللعب في أي مكان يريد، في المغرب، أو فرنسا، أو إسبانيا... هذا قرار بالكامل يعود له." "لا أستطيع حتى تناول الطعام"بسبب التوترات التي نشأت بعد اختيار حفيدها للمنتخب الإسباني، اضطرت الجدة لمغادرة حيها، مشيرةً إلى أنها عانت من قلق كبير بعد طعن ابنها منير، قائلةً: "منذ أن طُعِنَ ابني، أشعر بالخوف. والآن بسبب حادثة منير، لا أستطيع حتى تناول الطعام. معدتي مغلقة بسبب الصدمة والخوف." "إذا أرادوا قتلي..."أعربت فاطمة عن أن بعض الأشخاص في الحي يكنون لها العداء بدافع الغيرة، قائلةً: "مصدر النزاعات في الحي هو هذا، لأنهم يغارون منا." وأكدت فاطمة أنها ستظل مصممة رغم التهديدات التي تواجهها، قائلةً: "إذا أرادوا قتلي، فأنا هنا." الجدل اشتعل أكثرأثارت تصريحات الجدة ردود فعل كبيرة من مشجعي كرة القدم المغاربة، وأعادت إشعال النقاش حول أي منتخب يجب على الموهبة الشابة اختياره.
|