عاش الزوجان لين و ترافيس كونسيفاج في إنديانا، الولايات المتحدة، وعندما كانت ابنتهما زوي في شهرها الثاني، اكتشفوا أنها صماء تمامًا. وقد حدد الأطباء أن سبب ذلك هو وجود سبب وراثي لدى كلا الوالدين. عندما كانت زوي في العاشرة من عمرها، قررت عائلتها إجراء عملية زراعة قوقعة. يساعد هذا الجهاز الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو فقدان السمع الشديد على إدراك الأصوات. بعد عدة أسابيع من العملية، تم تفعيل الزرع في 25 أبريل. تم تسجيل اللحظة التي تم فيها فتح الزرع لأول مرة بواسطة الكاميرا. في الفيديو، عندما ينادي ترافيس باسم ابنته، يظهر أن زوي تلتفت على الفور إلى والدها. تتذكر الأم لين تلك اللحظة قائلة: "يا إلهي، لقد نجح الأمر!" الآن، زوي التي تبلغ من العمر عامين، لا تستخدم الزرع كل يوم. في الأوقات التي لا تستخدمه فيها، تتواصل بلغة الإشارة. بدأت عائلتها في تعلم لغة الإشارة بمجرد أن اكتشفوا أن زوي صماء. تقول لين: "أحيانًا عندما تكون مريضة، قد تشعر بإرهاق السمع وتريد إيقاف الزرع." ومع ذلك، فقد فتح الزرع عالم زوي لتجارب جديدة. يؤكد الوالدان أن مشاهدة ابنتهما تتعلم الكلام، وتغني للمرة الأولى، وترقص هو أمر خاص جدًا. تضيف لين: "لقد أصبحت هذه اللحظات الكبيرة أكثر معنى." تظهر هذه القصة المؤثرة كيف يمكن أن يغير الطب الحديث حياة الأطفال الصم ويعطي الأمل للعائلات.
|