أسفرت الهجمات السيبرانية التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي والهواتف المحمولة التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان عن مقتل حوالي 40 شخصًا وإصابة حوالي 4000 آخرين. بينما أثارت الهجمات التي خططت لها حكومة تل أبيب عبر الموساد ضجة كبيرة في الرأي العام العالمي، فإن تصريحات مصدر استخباراتي أمريكي تحدث إلى ABC News أثارت أيضًا جدلاً. "إسرائيل لها يد في إنتاج الأجهزة"وفقًا لتصريحات المصدر الاستخباراتي الذي أكد أن إسرائيل لها يد في إنتاج الأجهزة التي تم تفجيرها هذا الأسبوع وأن مثل هذه العمليات "سلسلة التوريد" تم التخطيط لها منذ 15 عامًا على الأقل، فإن مثل هذه العملية تتطلب عملية طويلة وذكية لتمكين العملاء من إدماج أنفسهم في سلسلة التوريد وإنشاء شركات واجهة. "تتجنب وكالة CIA مثل هذه الهجمات"بينما أشار المسؤول إلى أن بعض الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل لا يدركون أنهم في الواقع يخدمون إسرائيل، أكد أن وكالة CIA تتجنب مثل هذه الهجمات بسبب المخاطر العالية على المدنيين. كتب اثنان من المسؤولين الاستخباراتيين الأمريكيين الذين تحدثوا إلى نيويورك تايمز أن المسؤولين الإسرائيليين أطلقوا على أجهزة الاتصال اللاسلكي "الأزرار" التي سيتم الضغط عليها في الوقت المناسب. ماذا حدث؟في 17 سبتمبر في لبنان، وقعت انفجارات متزامنة في أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها أعضاء حزب الله. أسفرت الانفجارات عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم طفلان، وإصابة 2323 شخصًا. وفي 18 سبتمبر، أسفرت تفجيرات عديدة لأجهزة الاتصال اللاسلكي في البلاد عن مقتل 25 شخصًا وإصابة أكثر من 608 آخرين. بينما تحمل السلطات اللبنانية إسرائيل المسؤولية عن الحادث، لم تصدر إسرائيل بعد أي بيان حول الموضوع. ومنذ 8 أكتوبر 2023، تحدثت اشتباكات متزايدة بين الجانبين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
|