رئيس بلدية نزيب من حزب الشعب الجمهوري، علي دوغان، زار مختبراً خاصاً في الأيام الماضية. خلال هذه الزيارة، قدمت المهندسة الزراعية، وهي موظفة في المختبر، عرضاً تقديمياً لرئيس دوغان. وعندما طلب دوغان من الموظفة أن تخرج يدها من جيب مئزرها، كان هناك رد فعل غير متوقع، مما جعل الأجواء متوترة. تفاعل المتابعينبعد انتشار الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتأخر رد الفعل تجاه رئيس بلدية نزيب، علي دوغان. حيث قال المواطنون: "الحركة فظة وبدائية!"، "كل من يصل إلى منصب يتغير. ماذا لو كانت يد الموظف في جيبها، وماذا لو لم تكن؟" معبرين عن أن ما حدث هو عدم احترام. وفي حديثه لصحيفة "غزيت بنجر"، دافع دوغان عن تصرفه. حيث قال: "أعتقد أننا نوضح مدى أهمية النساء في الافتتاح، من خلال صورة امرأة تقطع الشريط. كانت تأخذنا في جولة في المختبر. وعندما كنت في مكان يتواجد فيه الصحفيون والمواطنون، اعتقدت أنه يجب أن يكون هناك رسمية، ولذلك قمت فقط بتحذيرها. سيكون أفضل لو لم تكن يدها في جيبها. أعتقد أنه يجب على الموظف الذي يقدم شرحاً عن المؤسسة أن يتحرك بوعي بهذا الشأن." لا أحد يقول إن رئيس البلدية أنشأ مختبراً للمزارعين هناكوفيما يتعلق بردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، قال علي دوغان: "الناس يأخذون ما يحتاجون إليه من هناك. أنا آسف بشأن هذا. لا أحد يقول إن رئيس البلدية أنشأ مختبراً للمزارعين هناك من أجل سياسة زراعية صحيحة."
|