إدخال عقوبة "الخصي الكيميائي" للمغتصبين في إيطاليا مسألة وقت فقط.

في إيطاليا، تم اتخاذ قرار بتشكيل لجنة فنية لدراسة عقوبة الخصي الكيميائي للمغتصبين ومعتدي الأطفال، بناءً على اقتراح حزب الرابطة اليميني المتطرف، الشريك في الحكومة.

اقتراح "الخصي الكيميائي" للمغتصبين في البرلمان

وفقًا للأخبار الواردة في الصحافة الإيطالية، تم قبول اقتراح النائب في حزب الرابطة إيغور ييتزي لإنشاء "لجنة أو لجنة فنية" خلال مناقشة مشروع قانون الأمن الجديد في مجلس النواب. وبناءً على ذلك، سيتعين على الحكومة بقيادة جورجيا ميلوني العمل في هذا الصدد. من المتوقع أن تقوم هذه اللجنة أو اللجنة الفنية بتقييم إمكانية الموافقة على العلاج النفسي والعلاج الدوائي، بما في ذلك الخصي الكيميائي، للمغتصبين المدانين.

"صفر تسامح مع المغتصبين"

أحد الأسماء التي طرحت عقوبة الخصي الكيميائي في البلاد، ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والبنية التحتية في الحكومة اليمينية، قام بمشاركة على منصة X حول هذا الموضوع. قال سالفيني: "انتصار الرابطة. تم الموافقة على قرار جدول الأعمال في البرلمان الذي ينص على أن الحكومة يجب أن تشكل لجنة أو لجنة فنية في أقرب وقت ممكن لدراسة الخصي الكيميائي في جرائم العنف الجنسي. خطوة مهمة أخرى نحو الأمام في نضالنا التاريخي من أجل العدالة والعقلانية: صفر تسامح مع المغتصبين ومعتدي الأطفال."

انتقادات من المعارضة

النائبة سيمونا بونافي من الحزب الديمقراطي (PD) المعارض، اعتبرت أن اقتراح تشكيل لجنة فنية للخصي الكيميائي يتعارض مع الدستور. كما جاءت اعتراضات من أحزاب صغيرة أخرى في المعارضة على أن هذا الاقتراح غير دستوري.

تم طرح اقتراح عقوبة الخصي الكيميائي في إيطاليا لأول مرة بعد الحوادث الجماعية للاغتصاب التي حدثت في مدينتي باليرمو ونابولي العام الماضي، والتي أثارت ردود فعل قوية من الجمهور. في ذلك الوقت، اعتبرت حزب فورزا إيطاليا (FI)، الذي كان في مركز الحكومة، أن هذه الطريقة "ليست حلاً".