بعضهم يكسب 80 ألف ليرة، وبعضهم يحصل على صفر شهري
أحد مشغلي الرافعات الذين تحدثنا إليهم في بورصة، أشار إلى أن دخله الشهري يبلغ 80,000 ليرة، مما جذب الانتباه. بينما تحدث المزارعون عن تقلب الدخل، قائلين: "ليس لدينا راتب شهري، أحيانًا نكسب 20-25 ألف ليرة، وأحيانًا لا نكسب شيئًا". وأشار عمال المصانع إلى أنهم يتقاضون رواتب تتراوح بين 15-20 ألف ليرة، بينما قال سائق يعمل في النقل إنه يكسب حوالي 30,000 ليرة.
الحياة المرتبطة بالعمولة: العمل الحر والدخل غير المستقر
كانت مجموعة المهن الأخرى المثيرة للاهتمام هي العاملون في العمل الحر وأولئك الذين يحصلون على دخل وفقًا لنظام العمولة. قال أحد مصممي الجرافيك إن الدخل يتغير بناءً على العمل الذي يقومون به، وأنه يكسب أكثر بقليل من الحد الأدنى للأجور. بينما قال مواطن آخر يعمل في العقارات: "ليس لدينا راتب، نحن نكسب بقدر ما نبيع". هذه الإجابات أظهرت صعوبات الحياة العملية الحرة.
معركة المعيشة للمتقاعدين وربات البيوت
لفت انتباهنا أيضًا أولئك الذين يعيشون على معاشات التقاعد في مقابلة الشارع. قال مواطن لا يعمل أي شيء: "أعيش على معاش التقاعد الخاص بي"، بينما قالت امرأة تدعي أنها ربة منزل إنها تكسب بمستوى الحد الأدنى للأجور. أظهرت الفروق في الدخل مرة أخرى معركة المعيشة لسكان بورصة.
|