وزيرا خارجية الأردن والبحرين يبحثان التعاون الثنائي وقضايا إقليمية

ليث الجنيدي/ الاناضول

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بالعاصمة الأردنية عمان في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يُجريها الوزير البحريني إلى المملكة، تبعه مؤتمر صحفي مشترك تابعه مراسل الأناضول.

وقال الصفدي: "إن الأردن والبحرين يمضيان بمساحات تعاون في مختلف المجالات، وخلال شهر واحد ستكون هناك خارطة واضحة لكيفية التقدم نحو مستقبل تسوده علاقات تعاون أكثر وأوضح، وتحديدا هذ العام الذي نحتفل به بمرور 50 عاماً لتأسيس العلاقات".

وأضاف: "اللقاء كان فرصة لبحث التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا والتحديات المشتركة، تقدمتها القضية المركزية القضية الفلسطينية".

وأردف الصفدي: "نؤكد أن السلام العادل والشامل لن يتأتى إلا من خلال تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني (..) لا حل لهذا الصراع إذا لم يتحقق حل الدولتين، وأي حديث آخر هو تنظير عبثي لا يقدم ولا يؤخر".

وأشار إلى أنه "تم بحث ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك يحل الأزمة السورية، ودعم العراق، والترحيب بهدنة اليمن".

فيما أوضح الوزير البحريني أنه تم "بحث التطورات والتحديات والأزمات التي تواجه دول المنطقة، واتفقنا على أهمية التنسيق والتعاون المشترك؛ للتوصل إلى حلول سياسية".

وأضاف: "تدارسنا عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فلسطين والملف النووي الإيراني، والأزمة الأوكرانية التي باتت محل قلق دولي".

ولفت الزياني، إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على "ضرورة العمل المشترك ومحاربة الفكر المتعصب والتنظيمات الإرهابية".

وتأتي زيارة الوزير البحريني إلى الأردن التي لم يُعلن عن مدتها بدعوة من نظيره أيمن الصفدي، في وقت تشهد به المنطقة تطورات لافتة تستدعي تنسيقا عربيا، خاصة المواجهة الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة "الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. -