الأناضول
حذر الرئيس السلوفيني بوروت باهور من إمكانية تمدد التوترات إلى غرب البلقان في حال استمرت الحرب الروسية - الأوكرانية أكثر من المتوقع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الأربعاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة.
وأضاف باهور: "إذا استمرت الحرب الروسية - الأوكرانية فترة أطول من المتوقع فقد تنحدر التوترات جنوبًا إلى غرب البلقان".
وأردف: "أود أن أقول لكل قادة دول المنطقة، إن منطقتنا تستحق السلام والأمن والازدهار".
وتابع: "أود أن أقول للرأي العام العالمي والتركي إن سلوفينيا تُقدر دور تركيا ورئيسها في الوساطة بين أوكرانيا وروسيا".
وبيّن: "أعلم أن الرئيس أردوغان يبدي اهتمامًا حقيقيًا بغرب البلقان، وفي هذا الخصوص أشكره على حكمته".
وأضاف باهور بأنه شارك مبادراته ووجهات نظره بشأن الحرب الروسية - الأوكرانية في اجتماعه مع أردوغان وأنهما يتشاطران الرأي في العديد من القضايا.
وقال : " تركيا وسلوفينيا دولتان حليفتان وشريكان في حلف شمال الأطلسي، ولقد رأينا مرة أخرى مدى أهمية الحلف أثناء حرب أوكرانيا ، وأنه حقًا منظمة تساهم في أمن العالم".
وأعرب الرئيس السلوفيني عن شكره للاستضافة "الرائعة" خلال زيارته إلى تركيا ،لافتاً إلى أن البلدين وقعا اتفاقية شراكة استراتيجية في 2011 وأن اجتماع اليوم يعد الثامن عشر بين الجانبين.
ولفت باهور إلى أنهم كانوا قد حددوا هدف حجم التجارة الثنائية بمليار يورو خلال الفترة الماضية، إلا أن حجم التجارة بين البلدين تضاعف تقريبًا في الوقت الراهن.
وأكد الرئيس السلوفيني قائلا: "سنواصل العمل لتعزيز تعاوننا الاقتصادي والسياسي مع تركيا".
وأشار باهور إلى أنه لا توجد مشكلة لا تستطيع سلوفينيا وتركيا حلها في علاقاتهما الثنائية، موضحاً بالقول: "لدينا علاقة يمكن أن تكون نموذجًا في كل من المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها".
وأردف: "لدينا علاقات ممتازة حقًا مع تركيا، ويمكنني القول إن الغالبية العظمى من شعبها يقدرون حقًا علاقتنا وتعاوننا مع تركيا بطريقة إيجابية للغاية، وأود أن أعرب عن امتناني لصديقي المحترم الرئيس أردوغان".
وكشف باهور أنه قرر مع نظيره التركي عقد لقاء على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر/ أيلول القادم. -
|