سوريا.. احتجاج في منبج ضد "واي بي جي" لاختطافه طفل

أشرف موسى/ الأناضول

شهدت مدينة منبج السورية، الخاضعة لسيطرة تنظيم "واي بي جي YPG" الإرهابي، الأربعاء، مظاهرة ضدة التنظيم احتجاجا على اختطافه طفلا بعمر 14 عاما من مركز المدينة في محافظة حلب (شمال)، بحسب مصادر محلية.

وقالت مصادر محلية لمراسل الأناضول إن ما يُسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يهمين عليها ويقودها "واي بي جي" (ذارع بي كي كي الإرهابي في سوريا)، اختطفت الطفل فيصل الجميل من منبج.

وأوضحت المصادر، طلبت عدم نشر أسمائها، أن أهل الطفل ومدنيين في المدينة تظاهروا ضد التنظيم، مطالبين بإعادة الطفل إلى عائلته.

ويزج التنظيم الإرهابي بالأطفال والشباب الذين يختطفهم في معسكرات للتدريب على السلاح ويجندهم قسرا في صفوفه للمشاركة في المعارك التي يخوضها، بالرغم من اعتراض ومطالبات أهالي المختطفين بإعادة أبنائهم إليهم.

وفي يونيو/حزيران 2020، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير حول الإتجار بالبشر بأن تنظيم "واي بي جي" يواصل التجنيد الإجباري للأطفال من مخيمات النزوح شمالي شرقي سوريا.

كما نشر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 16 يناير/كانون الثاني 2020، بيانات عن تجنيد "واي بي جي " للأطفال.

وحتى اليوم، لم تنشر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية أي تقارير تفيد بأن التنظيم توقف عن تجنيد الأطفال.

ويشكل العرب 99 بالمئة من سكان منبج، التي يسيطر التنظيم عليها منذ 2016، وشهدت المدينة خلال السنوات الماضية إضرابات واحتجاجات عديدة ضد ممارسات التنظيم الإرهابي، وعلى رأسها التجنيد الإجباري. -