قيس أبو سمرة/ الأناضول
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
جاء ذلك عقب مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ونقل مراسل وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن مواجهات اندلعت على مدخل مدينتي رام الله والبيرة الشمالي (وسط)، عقب مسيرة نظمها عشرات الفلسطينيين، وطلبة جامعات، تنديدا بقتل الفلسطينيين الثلاثة في نابلس.
ووفق الشهود، استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
بدورهم رشق الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية، بحسب مراسل الأناضول.
واندلعت مواجهات مماثلة في حي باب الزاوية في مدينة الخليل (جنوب)، وعلى المدخل الغربي لمدينة طولكرم (شمال)، والمدخل الجنوبي لنابلس (شمال).
وبحسب مصادر طبية للأناضول، لم يسجل حتى الساعة أي إصابات.
وعم الإضراب العام والتجاري، الثلاثاء، غالبية مدن الضفة الغربية، حدادا على أرواح الفلسطينيين الثلاثة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قَتل الفلسطينيين الثلاثة، بمدينة نابلس.
وقالت إن "الشهداء هم إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه".
وقال الجيش عبر حسابه على تويتر: "في نهاية مطاردة وعملية مشتركة للجيش الإسرائيلي و (جهاز الأمن العام) الشاباك، قُتل ابراهيم النابلسي صباح اليوم في مدينة في نابلس".
وأضاف الجيش: "أطلق مقاتلو الجيش النار على المنزل واستخدموا وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف".
وتابع: "قُتل النابلسي، ومسلح آخر كان يقيم في المنزل".
وينتمي النابلسي إلى جماعة "كتائب شهداء الأقصى" المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لكنّ "فتح" تنفي بشكل رسمي وجود جناح مسلح لها، وتقول إن عناصر "شهداء الأقصى" لا يأخذون تعليماتهم من قيادة الحركة. -
|