الأناضول
أعلنت رواندا، الجمعة، رفضها تقريرا أمميا زعم وجود "أدلة قوية" بشأن تنفيذ قواتها المسلحة عمليات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية يولاندي ماكولو، في بيان، إن تقرير الخبراء الأمميين "تكتيك لصرف الانتباه عن القضايا الحقيقية"، وفق وكالة أسوشييتد برس.
وأضافت أن التقرير "يحتوي مزاعم كاذبة ينبغي التعامل معها بالازدراء الذي تستحقه".
وأشارت ماكولو أن لبلادها "حقا مشروعا" في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، "دون انتظار وقوع كارثة"، في إشارة إلى أعمال "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" المتمردة.
ويتهم الخبراء الأمميون، في تقرير حديث قُدم إلى مجلس الأمن الدولي، القوات الرواندية بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الكونغو من خلال "تدخلها المباشر" في البلاد، إما عن طريق دعم جماعة "23 مارس" المتمردة، أو القيام بعمليات عسكرية ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
ومنذ نحو 20 عاما، تشهد المناطق الشرقية من الكونغو الديمقراطية قرب الحدود مع رواندا وأوغندا وبوروندي، هجمات ونزاعات بواسطة الجماعات المسلحة المتمردة، في سعي إلى بسط سيطرتها على المنطقة الغنية بالثروات مثل الذهب وغيره. -
|