رمزي محمود/ الأناضول
يُنذر استمرار إغلاق إسرائيل لمعابر قطاع غزة، بتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، ما سيفاقم أزمة الكهرباء المستمرة منذ عام 2006.
وحذر رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء بغزة ، مساء الأربعاء الماضي، من مغبة استمرار عدم دخول الوقود لمحطة توليد الكهرباء عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وقال مليحة في تصريحات لمواقع صحفية فلسطينية محلية إنه "في حال لم يتم إدخال السولار اللازم لتشغيل محطة التوليد خلال اليومين القادمين، سيتم إيقاف المحطة".
وفي ذات السياق، قالت منظمتا "أطباء لحقوق الإنسان" و"جيشاه-مسلك" الحقوقيتين الإسرائيليتين في تصريح مشترك، الأربعاء، وصلت نسخة منه للأناضول إن منع دخول الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة، قد يتسبب بإلحاق الضرر بإمدادات الكهرباء الهشة أصلًا".
ولا تتوفر لمحطة التوليد إمكانية تخزين كميات كبيرة من الوقود اللازم لتشغيلها.
ولليوم الرابع على التوالي، تستمر حالة التأهب الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، ومعها إغلاق القطاع بالكامل، أمام حركة الأفراد والبضائع على معبري بيت حانون (شمال)، وكرم أبو سالم (جنوب).
وتبرر إسرائيل إجراءاتها ضد غزة، بـ "تقديرات أمنية" تحسباً لهجمات انتقامية من حركة الجهاد الإسلامي في غزة رداً على اعتقال الجيش الإسرائيلي للقيادي بالحركة بسام السعدي من جنين شمالي الضفة الغربية، الإثنين الماضي.
ويعاني قطاع غزة بالأساس، من أزمة كبيرة في إمدادات الكهرباء منذ عام 2006.
وفي الوقت الحالي، تصل ساعات وصل الكهرباء في غزة، لنحو 5 ساعات مقابل 12 ساعة قطع.
ويتراوح حجم طلب الطاقة الكهربائية في غزة، بين 500 - 550 ميغاوات، توفر محطة التوليد، نحو 60 ميغاوات منها، فيما يتم شراء نحو 120 ميغاوات من إسرائيل. -
|