الأناضول
تواصل جائرة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في قطر، استقبال طلبات الترشيح في نسختها الثامنة، حيث تعتمد الجائرة التركية كلغة ثانية هذا العام، وذلك للمرة الثانية منذ انطلاق الجائزة عام 2015.
ووفق بيان صادر عن منظمي الجائزة، اطلع عليه مراسل الأناضول، فقد "انطلق الموسم الثامن لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي 2022، بعد مسيرة شملت سبع لغات رئيسة وأربع وعشرين لغة فرعية".
وأضاف البيان: "تأتي هذه الجائزة التي تأسست في الدوحة، عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، تقديرًا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية إلى بقية لغات العالم".
وأردف: "اتسعت دائرة الجائزة في عام 2017 فأضيفت فئة جديدة (ثالثة) هي جائزة الإنجاز تهتم في خمس لغات فرعية تختار في كل عام، و قد أخذت على عاتقها، منذ موسمها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية".
وتابع: "اختيار اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث، والألمانية للموسم الرابع، واختيرت الروسية للموسم الخامس، والفارسية للموسم السادس، والصينية للموسم السابع".
وزاد: "استمرارًا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، وجهت الجائزة اهتمامها في الموسم الثامن إلى اختيار اللغة التركية لغة رئيسة ثانية من جديد، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز للغات الفرعية، وهي بهاسا إندونيسيا، والكازاخية، والرومانية، والسواحلية، والفيتنامية".
وأكمل: "تصل قيمة الجائزة إلى مليوني دولار، تتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين للكتب المفردة، وتبلغ 800 ألف دولار، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين بقيمة 200 ألف دولار، وجوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة بقيمة مليون دولار".
ولفت أن "الترشُّح والترشيح لدورة عام 2022، بدأ اعتبارا من 15 فبراير/ شباط الماضي، ويستمر حتى 15 أغسطس/ آب المقبل، على أن يتم اختيار الفائزين لاحقا بعد أشهر عقب انتهاء التقديم وتقييم المشاركين. -
|