Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 23/04/2024 12:24 
News  > 

يائير لابيد..من عالم الصحافة إلى رئاسة الوزراء

22.06.2022 11:42

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد زعيم الحزب الثاني الأكبر في إسرائيل. من المقرر أن يتولى لابيد، خلال الفترة المقبلة، منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، عقب حلّ الكنيست (البرلمان) لحين تشكيل حكومة جديدة. يعرف بمواقفه السياسية الوسطية، إذ قال العام الماضي إنه ليس سرا أنه يدعم حل الدولتين.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول

في البداية، شقّ يائير لابيد، طريقه إلى النجومية، من خلال شاشات التلفزة الإسرائيلية، وصفحات الصحف، كمحلل سياسي، وناشط اجتماعي، قبل أن يختار التوجه إلى عالم السياسة.

ومن المقرر أن يتولى لابيد، خلال الفترة المقبلة، منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، عقب حلّ الكنيست (البرلمان) لحين تشكيل حكومة جديدة.

وولد لابيد، في مدينة تل أبيب، عام 1963 للكاتب والصحفي يوسف لابيد، أما والدته، شلوميت لابيد، فكانت أديبة.

ويقول الموقع الإلكتروني لحزب "هناك مستقبل": "لسنوات عديدة، كان لابيد صحفيًا ومقدم برامج تلفزيونية ومبدعًا وكاتبًا".

وأضاف: "ألف لابيد 11 كتابًا، من أكثر الكتب مبيعًا، من أبرزها كتاب (ذكريات بعد موتي) الذي كتبه عن مسار حياة والده الراحل، والذي تصدّر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، 100 مرة".

وتابع: "قبل دخوله السياسة، كان لابيد نشطًا في العديد من المنظمات الاجتماعية، بما في ذلك جمعية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية الأطفال المعرضين للخطر للأطفال المصابين بالتوحّد".

وكان لابيد، قد أمضى شبابه ما بين إسرائيل وبريطانيا.

ودخل والده، الذي ولد في يوغسلافيا السابقة، أيضا المعترك السياسي حيث تولى وزارة العدل قبل وفاته في العام 2008.

وكان يائير لابيد قد عمل محررا في صحفية "يديعوت أحرونوت"، كبرى الصحف الإسرائيلية، في العام 1988 عندما كان عمره 25 عاما.

وفي العام 1991 بدأ بكتابة عامود أسبوعي في صحيفة "معاريف" قبل أن يتوجه في العام 1994 إلى التلفزيون، حيث كان له برامج حوارية في عدد من محطات التلفزة الإسرائيلية.

وعندما قرر لابيد مغادرة الصحافة، ودخول المعترك السياسي، في يناير/كانون الثاني 2012، كان وجها مألوفا للكثير من الإسرائيليين.

في ذات العام، أسس حزب "هناك مستقبل" الوسطي الذي ما زال يتزعمه، وتشير استطلاعات الرأي العام ، إلى أنه الحزب الثاني في إسرائيل.

ويقول الحزب على موقعه الإلكتروني: "في قلب الرؤية الأيديولوجية لحزب هناك مستقبل، يكمن تغيير أولويات دولة إسرائيل ووضع الطبقة الوسطى في مركز النشاط الاقتصادي، والحفاظ على المساواة في العبء والحقوق والالتزامات لمواطني الدولة، وتعزيز التعليم، والسعي من أجل التسوية السياسية (مع الفلسطينيين)".

على إثر ذلك فقد مثّل لابيد، أملا لمئات آلاف الشبان الإسرائيليين.

ولكنّ علاقاته لم تكن جيدة مع الأحزاب الدينية اليهودية.

وفي انتخابات الكنيست العامة عام 2013، كان "هناك مستقبل" مفاجأة الانتخابات، عندما حصل على دعم أكثر من نصف مليون ناخب، وأصبح ثاني أكبر حزب في الكنيست بـ19 مقعدًا.

وفي عام 2013، أُدرج المراسل لابيد في قائمة مجلة تايم من بين أكثر 100 شخص، تأثيرا في العالم.

وفي ذات العام، انضم لابيد إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو، كوزير للمالية، ولكنّ الحكومة لم تدم طويلا، إذ تم الإعلان عن حلّها في نهاية العام 2014، استعدادا للانتخابات في مارس/آذار 2015.

وحصل حزب "هناك مستقبل" على 11 مقعدا في تلك الانتخابات، ولكنّ لابيد فضّل هذه المرة البقاء في المعارضة.

وفي العام 2020، أصبح زعيما للمعارضة في الكنيست.

وفي مايو/أيار 2021 تم تكليفه بتشكيل الحكومة بعد فشل زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو في تشكيلها، وهو ما نجح فيه بإعلانه في 13 يونيو/حزيران من نفس العام تشكيل "حكومة تناوب" مع رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت.

وحسب الاتفاق، تولى لابيد حقيبة "الخارجية" إلى جانب منصب رئيس الوزراء البديل، حيث كان من المقرر أن يتولى رئاسة الحكومة نهاية العام القادم.

ونص اتفاق بينيت ولابيد أن يتولى الأخير، رئاسة الحكومة، في حال تم حلّ الكنيست، لحين تشكيل حكومة جديدة.

ومن المقرر أن يقر الكنيست، اليوم الأربعاء، مشروع قانون حل نفسه، بالقراءة التمهيدية.

ويعرف لابيد بمواقفه السياسية الوسطية، إذ أشار في العام الماضي إلى انه ليس سرا دعمه لخيار حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية) لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين. -



 
Latest News





 
 
Top News