Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/04/2024 04:46 
News  > 

"أطباء السودان": اختناق مرضى بإطلاق قنابل غاز قرب مشفى بالخرطوم

26.05.2022 16:56

اللجنة اتهمت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع أمام مستشفى الجودة تزامنا مع مظاهرات شعبية بالمدينة، دون تعليق من السلطات (إضافة تفاصيل)

بهرام عبد المنعم / الأناضول

اتهمت "لجنة أطباء السودان"، الخميس، قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع أمام مستشفى بالعاصمة الخرطوم، ما أدى لاختناق مرضى وكوادر طبية، تزامنا مع مظاهرات شعبية.

وقالت اللجنة (غير حكومية)، في تغريدة: "قامت القوات الانقلابية بإطلاق الغاز المسيل للدموع أمام مستشفى الجودة مباشرةً مما أدى لاختناق المرضى الذين بينهم حالات حرجة وأمراض مزمنة (..) وأيضاً اختناق الطاقم الطبي والمرافقين".

ولم تذكر اللجة تفاصيل أكثر عن حالات الاختناق، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية التي تنفي عادةً مثل هذه الاتهامات.

فيما أفاد مراسل الأناضول، وشهود عيان، بخروج آلاف المتظاهرين في مدن الخرطوم، وبحري (شمال)، وأم درمان (غرب)، للمطالبة بـ"عودة الحكم المدني الديمقراطي".

وأوضح الشهود، أن قوات الشرطة أطلقت القنابل الصوتية، وعبوات الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.

كما رصد مراسل الأناضول، إغلاق السلطات الأمنية جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة الخرطوم، ومدينة بحري، قبيل انطلاق المظاهرات التي تطالب بعودة الحكم المدني.

ووفق الشهود، فإن المتظاهرين أغلقوا عددا من الشوارع الرئيسة والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة.

والأربعاء، دعت "تنسيقيات لجان المقاومة" (نشطاء) لمظاهرات الخميس بالخرطوم وعدة مدن أخرى في إطار الحراك الثوري المستمر للمطالبة بـ"الحكم المدني".

وردد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام السودانية، هتافات مناوئة للحكم العسكري، ومطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

ورفعوا لافتات عليها: "لا للحكم العسكري"، و"دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".

وتتواصل الاحتجاجات في السودان، منذ 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إجراءات استثنائية أبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

ويتهم معارضون البرهان بتنفيذ انقلاب عسكري، بينما قال الأخير إن إجراءاته تستهدف "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة في تلك المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020. -



 
Latest News





 
 
Top News