Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 08:05 
News  > 

الأردن: قرار السماح بصلاة "المتطرفين" في الأقصى بلا سند قانوني

23.05.2022 00:27

الخارجية الأردنية، اعتبرت في بيان، أن المملكة "لا تعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على القدس المحتلة وفقا للقانون الدولي"..

ليث الجنيدي/ الأناضول

اعتبر الأردن، الأحد، أن قرار محكمة إسرائيلية، السماح لـ"المتطرفين" بأداء طقوس في باحات المسجد الأقصى "باطل ومنعدم الأثر القانوني".

وقال متحدث الخارجية الأردنية، هيثم أبو الفول، في بيان: "القانون الدولي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية".

وأضاف بأن القرار "يُعد خرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية المُتعلقة بالقدس، ومنها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة".

وأكد بأنه "يُعد انتهاكا خطيرا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك".

وشدد أن "المملكة، ووفقاً للقانون الدولي، لا تعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على القدس المحتلة".

وحذر من "مغبة الاستمرار بالسماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى (..) إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".

وفي وقت سابق، اعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن القرار بـ"إعلان للحرب الدينية وانقلاب على الوضع القائم"، فيما قالت حرمة "حماس"، إنه "لعب بالنار، وتجاوز لكل الخطوط الحمر".

وأصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، الأحد، حكما أوليا بالسماح للمستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية بـ"صوت عالٍ" والقيام بما يشبه الركوع أثناء اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى.

واعتبرت المحكمة في قراراها، أن الصلاة بصوت عال (يصيحون باللغة العبرية "شيماع يسرائيل" وتعني اسمع يا إسرائيل) والانحناء على الأرض داخل المسجد الأقصى، أمر لا يمكن تجريمه أو اعتباره مُخلا بالسلم المدني.

وجاء في خلاصة القرار، أنه يُسمح لجميع سكان إسرائيل بالصعود إلى الحرم القدسي وممارسة شعائرهم الدينية.

وخلال الأسابيع الماضية، ساد توتر القدس وساحات المسجد الأقصى إثر اقتحامات إسرائيلية للمسجد واندلاع مواجهات مع الفلسطينيين بسببها، ما خلف إصابات واعتقالات بين الفلسطينيين.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وحي الشيخ جرّاح وسط القدس، في مايو/أيار 2021، باندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة استمرت 11 يوما.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981. -



 
Latest News





 
 
Top News