محمد البكاي / الأناضول
شارك مئات الموريتانيين، الجمعة، في مهرجان جماهري دعت له عدة أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني دعما للقدس وفلسطين.
ورفع المشاركون في المهرجان الذي جرى في "ساحة القدس" بالعاصمة نواكشوط، الأعلام الفلسطينية والموريتانية، وهتفوا نصرة للأقصى وفلسطين.
ودعا المشاركون في المهرجان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك للدفاع عن القدس وفلسطين.
ومن بين الأحزاب التي دعت للمهرجان "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" و "اتحاد قوى التقدم" وحزب "الصواب".
وقال رئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" محمد ولد مولود في كلمة له خلال المهرجان، إن " الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالتحرك من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية "هي قضية الموريتانيين الأولى".
وأشاد ولد مولود، "بقرار السلطات الموريتانية طرد السفير الإسرائيلي من نواكشوط عام 2010"، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية "توحد جميع الموريتانيين".
بدوره دعا رئيس حزب "الصواب" عبد السلام ولد حرمه خلال كلمة له، الشعوب العربية والإسلامية إلى "النهوض والتأكيد على محورية القضية الفلسطينية".
وانتقد ما وصفه "صمت الأنظمة الرسمية العربية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية وموجة التطبيع".
من جانبه شدد الصوفي ولد الشيباني نائب رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" على أن القدس "خط أحمر وأن الشعوب لن تساوم على أي شبر من أرض فلسطين".
وأضاف ولد الشسباني في كلمة خلال المهرجان: "جئنا اليوم لنقول بصوت واحد أن جميع الموريتانيين معنيين بالقدس والأقصى وفلسطين، وبالدفاع عن كل شبر من أرض فلسطين".
وشدد على "ضرورة وقف مشاريع التطبيع مع إسرائيل"، مطالبا حكومة بلاده "بالاستمرار في موقفها الرافض للتطبيع".
وخلال 2020 طبعت 4 دول عربية علاقاتها مع إسرائيل وهي المغرب والإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994 على الترتيب.
والخميس دعا 62 نائبا في البرلماني الموريتاني، الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية إلى التحرك من أجل مقاضاة إسرائيل بجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الصامد.
وأكد النواب "تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني المناضل ودعمنا له في نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة على أرضه". -
|