Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 17:00 
News  > 

ليبيا.. الدبيبة يعلن وفاة "مشروع الانقلاب" وباشاغا يتمسك بطرابلس

ليبيا.. الدبيبة يعلن وفاة

18.05.2022 00:27

غداة اشتباكات مسلحة شهدتها العاصمة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة وأخرى داعمة لباشاغا بعد ساعات من وصوله إلى المدينة لمباشرة أعمال حكومته قبل أن يغادرها..

محمد ارتيمة/ الأناضول

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، وفاة ما أسماه "مشروع التمديد والانقلاب".

فيما تمسك رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب بطبرق (شرق) فتحي باشاغا الذهاب إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامه.

يأتي ذلك غداة اشتباكات مسلحة شهدتها طرابلس (غرب) بين قوات تابعة لحكومة الوحدة وأخرى داعمة لباشاغا وخلفت قتيلا وعددا من الجرحى بعد ساعات من وصوله إلى المدينة لمباشرة أعمال حكومته مساء الإثنين.

ويرفض الدبيبة تسلم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وقال الدبيبة، في كلمة متلفزة، إن "مشروع التمديد والانقلاب انتحر سياسيا، واليوم صدرت شهادة وفاته رسميا".

وأكد أن "الانتخابات هي الحل ولا مستقبل إلا بالانتخابات".

وتبذل الأمم المتحدة جهودا عبر مشاورات ليبية جارية في القاهرة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية "في أقرب وقت ممكن".

وحول السماح لباشاغا بالخروج من طرابلس، قال الدبيبة: "وافقت على فتح ممر آمن لفرارهم من طرابلس لسبب بسيط، وهو أن قطرة دم واحدة ليبية أغلى من سلطتهم وأطماعهم".

وشدد على أن "الحكومة مستمرة في أداء مهامها كضمان وحيد لليبيين من أجل إجراء انتخابات (..) الحكومة مستمرة لغاية تنفيذ الانتخابات".

وطمأن الدبيبة البعثات الدبلوماسية الأجنبية بأن "الأوضاع الأمنية مستقرة في طرابلس ويمكنهم أداء مهامهم بالشكل الطبيعي".

فيما قال باشاغا، خلال مؤتمر صحفي بمدينة سرت (450 كم شرق طرابلس) مساء الثلاثاء: "حفاظا على الأرواح ودون أن تسقط أي ضحية رأينا أنه يجب أن نخرج وخرجنا (من طرابلس)".

وتابع: "لم نحرك أي قوة ولم نستخدم السلاح، ولكن قصدنا أن نذهب لوحدنا دون أي مرافقين".

وأردف: "لا نريد دماء، وبالنسبة لي فمن المستحيل أن أتقبل حكما بالدماء ولكننا سنكافح ونستمر حتى نصل لهدفنا لكن بالطرق السلمية".

وزاد بأنه دخل إلى "طرابلس في سيارتين مدنيتين، وليس معنا من يحمل أي قطعة سلاح واحدة".

وأكد تمسكه بدخول طرابلس قائلا: "من حقي كرئيس وزراء منتحب (مطلع مارس/ آذار الماضي) من السلطة التشريعية أن أذهب للعاصمة".

‎وأردف: "الحكومة ستباشر من الغد مهامها من سرت، وسننتقل لطرابلس في حال تأكدنا أن دخولنا لن يتسبب في سقوط قطرة دم واحدة".

وفي ظل وجود حكومتين في ليبيا منذ أكثر من شهرين، تتزايد مخاوف من انزلاق البلاد مجددا إلى حرب أهلية.

ويأمل الليبيون أن يساهم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إنهاء نزاع مسلح عاني منه بلدهم الغني بالنفط لسنوات. -



 
Latest News





 
 
Top News