مغاربة يحيون ذكرى النكبة وينددون بمقتل شيرين أبو عاقلة

الأناضول

شهد المغرب، الأحد، فعاليات لإحياء الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين، والتنديد بمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (51 عاما).

والأربعاء، استُشهدت أبو عاقلة جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وندد عشرات المغاربة، بينهم حقوقيون، خلال وقفة بمدينة مراكش (شمال)، بمقتل أبو عاقلة، مراسلة قناة "الجزيرة" القطرية، وفق مراسل الأناضول.

واتهمت كل من شبكة "الجزيرة" والسلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بقتل أبو عاقلة، فيما أعلنت إسرائيل عن فتح تحقيق وقالت إنها "لا تستبعد أي فرضيات".

كما تظاهر العشرات في العاصمة الرباط للتنديد بمقتل أبو عاقلة، وذلك في فعالية دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" (غير حكومية)، وفق مراسل الأناضول.

ورفع المتظاهرون صورا للشيرين أبو عاقلة وأعلام فلسطين ورددوا شعارات منددة باغتيالها منها: "إدانة شعبية لجرائم صهيونية"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع".

والمغرب أحد أربع دول عربية وقعت عام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والدول الثلاث الأخرى هي الإمارات والبحرين والسودان.

وقالت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، في بيان، إنها نظمت عددا من الندوات والفعاليات لإحياء ذكرى النكبة.

​​​​​​​ودعا المشاركون في هذه الفعاليات إلى محاسبة إسرائيل على جريمة مقتل أبو عاقلة، فيما دعوا المجتمع الدولي إلى وتوفير الحماية للصحفيين والأطباء والمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 15 مايو/ أيار سنويا يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة بمسيرات ووقفات احتجاجية.


ويطلق مصطلح النكبة على عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم على أيدي "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948.


واضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم في ذلك العام الذي شهد تأسيس إسرائيل، هربا من "مذابح" ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني. -